كنت جالسة مع أمي سلوى و أبي وحيد المتوفي في منزلنا في الحقيقة مجهولو اتى اخي الاكبر سلمان مع اصدقائه فاختبأت لانني لم اكن ارتدي حجابي. لحق بي ابي و كان يسؤلني لماذا أنا هكذاعلى هذا الحال وكان في ذهني على انه يتألم بسبب مرض السرطان في المجاري البولية عافنا الله. أخبرته بأن لا يخف و لا يفكر في الالم لأنه امر عادي و سيمر. مع اتغرابي لأن أبي متوفي فتم اعلامي بأنه استيقض في قبره و نبشه و خرج منه بمفرده. ثم كان سيسقط على الارض فرفعته و ناديت أخي الاكبر ليساعدني لكنني تمكنت من وضع ابي على السرير قبل أن يأتي. استغربت امي ان ابي كان يجلس فوق قدمي و كانت ستطلب منه النهوظ كي يستلقي على فراشه. فأخبرتها أنه لا ييوجد أي مشكل لأنه نائم بهدوء و من دون ألمفقمت بالاستلقاء كليا على السرير تحت أبي اصبح شكله كأنه مكفن و لا يظهر منه إلا وجههو من ثم استدرت حتى يأخذ مكانه بمفرده و نهظت من السرير. ثم اخذت ابكي لأنه كان يتألم و لا لن أحتمل أنه سيموت مرة أخرى و سيتم تكفينه من جديد
ومن رأى أنه جامع امرأة ميتة معروفة فإنه حصول خير وبلوغ ما يؤمله من حيث لا يحتسب، وإن كان الميت رجلاًمعروفا فحصول الخير لذلك الرجل والصدقة والأجر والاحسان من الرائي، وإن كان الميت رجلاًمجهولا لم يعرفه فإنه ظفر ونصرة على الأعادي.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه