حلمت أنني ف مكان عمل أمي السابق وهي متوفيه منذ سنوات والتوقت بمدرسه صغيره ف السن واعظتني سيجاره حشيش وشربنا مع بعض الحشيش وكان موجود رجل كبير ومعه قريبه وأخذت اتريق عليهم
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير شربت الحشيش من خلال أفضل إجابة
قيل من شرب دم الناس ارعوى من إثم ونجا منه. ومن وقع في بئر من دم فإنّه يبتلى بدم أو مال حرام. وسيلان الدم من الجسم صحة وسلامة. وإن كان غائباً رجع من سفره سالماً.
وذكر رجل من الأزد قال: صلّى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحاً بصيراً، فأصبح وهو أعمى، فأتنياه وقلنا له ما هذا الذي طرقك؟ قال: أتيت في منامي فأخذت، فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا هو قاعد وبين يديه طشت مملوء دماً، قال إنك كنت فيمن قاتل الحسين؟ قلت نعم، فأخذ إصبعي هاتين يعني السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني. وأومأ بإصبعيه، قال: فأصبحت لا أبصر شيئاً.
وجاء رجل إلى ابن المسيب فقال: رأيت كأنّ في يدي قطرة من دم، وكلما غسلتهما ازدادت إشراقاً. فقال: أنت رجل تنتفي من ولدك فاتق الله واستلحقه.
وقال سفيان رأيت كأنّ على ثوبي دماً، فلما أصبحت خرجت إلى المسجد، وكان على بابه معبر فقصصت رؤياي عليه، فقال: يكذب عليك. فكان كما قال.
الحشيش: معايش للدواب والأنعام، وهو كأموال الدنيا التيِ ينال منها كل إنسان ما قسم له ربه وجعله رزقه، لأنه يعود لحماً ولبناً وزبداً وسمناً وعسلاً وصوفاً وشعراً ووبراً، فهو كالمال الذي به قوام الأنام. وربما دل المرج على كل مكان تكسب الدنيا وتنال منه وتعرف به وتنسب إليه، كبيت المال والسوق. وقد تدل النواوير خاصة على سوق الصرف والصاغة وأماكن الذهب. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم تأول المرج بالدنيا وغضارتها، وأنه عليه السلام قال: الدنيا خضرة حلوة، فالحلوة الكلأ وكل ما حلا على أفواه الإبل دل على الحلال، وكل حامض فيه يدل على الحرام وعلى كل ما ينال بالهم والنصب والمرارة. وما كان من النبت دواء يتعالج به، فهو خارج عن الأموال والأرزاق، ودال على العلوم والحكم والمواعظ، وقد يدل على المال الحلال المحض. وإن كانت حامضة الطعم، فإنه تعود حموضتها على ما ينال من الهم والخصومة في نيلها والتعب.
وما كان منه سمائم قاتلة، فدال على الغصب من الحرام، وأخذ الدنيا بالدين، وأبواب الربا، وعلى البدع والأهواء، وكل ما يخرج من الأفواه ويدخلها من الأسواء. وأما إذا رأى الهندبا: وأمثالها كالكزبرة: ونحوها من ذوات المرارة والحرارة، فهموم وأحزان وأموال حرام. وقد قيل إن آدم حين هبط إلى الأرض ووقع بالهند، علقت رائحته بشجرة في حين حزنه وبكائه على نفسه. وقد تدل على همومه على الآخرة، والثواب بجواهر الجنة، المضاف إليها دون الكزبرة والكرويا وأمثالها. وما كان من نبت الأرض مما جاء فيه نهي في الكتاب أو السنة، أو سبب مذموم في القديم، فهو دال على المقدور في الكلام والرزق، كالشبث والحطب والثوم والقثاء والعدس والبصل، وما كان له من النبات اسم يغلب عليه في اشتقاقه، لمعنى أقوى من طبعه، أو مؤيد لجوهره حمل عليه، مثل النعنع يشتق منه النعاة والنعي، مع أنه من البقول. وكذلك الجزر وهي الأسفنار به أسف ونار. وما كان من النبات ينبت بلا بذر وليس له في الأرض أصل، مثل الكماة والفطر، فدال في الناس على اللقيط والحمل وولد الزنا، ومن لا يعرف نسبه، وتدل من الأموال على اللقطة والهبة والصدقة ونحو ذلك. فمن رأى كأنه في مرج أو حشيش يجمعه أو يأكله، نظرت في حاله، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها، عاد إليها وافتتن بها. وإن انتقل من مرج إلى مرج، سافر في طلب الدنيا وانتقل من سوق إلى آخر ومن صناعة إلى غيرها.
فمن شرب منه أو مص مصة أو مصتين أو ثلاثة، فإنه على الفطرة يصلي ويصوم ويزكي، وهو لشاربه مال حلال وعلم وحكمة، وقيل: من حلب ناقة وشرب لبنها، دل على أنّه يتزوج أمرأة صالحة، وإن كان الرائي مستوراً، ولد له غلام فيه بركة. ولبنِ البقرة خصب السنة، ومال حلال، وإصابة الفطرة. وفي صاحب الرؤيا عبداً عتق، وإن كان فقيراً استغنى.
ستؤدي تنقلات استراتيجية إلى النجاح في الدوائر التجارية. ستجد النساء منافسات في المجتمع وستبذل جهود عقيمة وعبثية من أجل أماكن في عواطف الرجال.
أما تناولها فيدل على التعاسة والإخفاق في إيفاء ديون ماضية.
هو في المنام صلاح في الدين. وإن رأى الحشيش ينبت على ظهر كفه فإنه يموت، وينبت الحشيش على قبره. وإن رأى الحشيش ينبت في غير محله كالمسجد والبيت، فإنه يدل على مصاهرة. ومَن نبت عليه الحشيش نال خصباً وخيراً. وإذا رأى الحشيش في أيدي الناس فهو خصب في ذلك العام. ونبات الحشيش على الجسم إفادة غنى، وإن نبت فيما يضربه نباته فمكروه، إلاّ أن يكون مريضاً فيدل على موته. والحشيش معاش، والدواب والأنعام كأموال الدنيا التي ينال فيها كل إنسان ما قَسم له ربه وجعله رزقه. ومَن رأى كأنه في حشيش يجمعه أو يأكله وكان فقيراً فإنه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها، عاد إليها وافتتن بها. والحشيش المباح أرزاق خبيثة وعيشة حقيرة. وتدل رؤية الحشّاش في المنام على تفريج الهموم والأنكاد، وربما دلّ على الشرطي. انظر أيضاً المرج.
ومن شرب من ماء زمزم، فإنّه يصيب خيراً، وينال ما يريده من وجه بر. فإن رأى أنه حضر المقام أو صلى نحوه، فإنّه يقيم الشرائع ويحافظ عليها. ويرزق الحج والأمن.
شرب
إذا حلمت امرأة بشرب مرح فإن هذا يشير إلى أنها مرتبطة بأعمال سوف تجلب لها الخزي وإن كانت تجد متعة في ذلك.
إذا حلمت أنها فشلت في شرب ماء صاف على الرغم من بذل قصارى جهودها للقيام بذلك فسوف تخفق في الاستمتاع بمتعة تقدم لها بتملق.
الخمر: في الأصل مال حرام بلا مشقة، فمن رأى أنّه يشرب الخمر فإنّه يصيب إثماً كثيرأ ورزقاً واسعاً، لقوله عزّ وجلّ: " يَسْسألونَكَ عن الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فيهما إثْمٌ كَبِيرٌ وَمنَافِعُ للنّاس وإثْمُهمَا أكْبَرُ مِنْ نَفْعِهمَا " . ومنِ رأى أنّه شربها ليس له من ينازعه فيها، فإنّه يصيب مالاً حراماً، وقالوا بل مالاً حلالاً. فإن شربها وله من ينازعه فيها فإنّه ينازعه في الكلام والخصومة بقدر ذلك. فإن رأى أنّه أصاب نهراً من خمر، فإنّه يصيب فتنة في دنياه. فإنه دخله وقع في فتنة بقدر ما نال منه.
وقال بعض المعبرين: ليس كثرة شرب الخمر في الرؤيا رديئة فقط، فإن رأى الإنسان كأنه بين جماعة كثيرة يشوبون الخمر، فإن ذلك رديء، لأن كثرة الشراب يتبعه السكر، والسكر فيه سبب الشغب والمضادة والقتال. وقال الخمر لمن أراد الشركة والتزويج موافقة بسبب امتزاجها.
وحكي أنّ رجلاً رأى كأنّه مسود الوجه محلوق الرأس يشرب الخمر، فقص رؤياه على معبر، فقال: أما سواد الوجه، فإنّك تسود قومك، وأما حلق الرأس فإنّ قومك يذهبون عنك ويذهب أمرك، وأما شرب الخمر فإنّك تحوز امرأة.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأن بين يدي إناءين في أحدهما نبيذ وفي الآخر لبن. فقال: اللبن عدل، والنبيذ عزل، فلم يلبث أن عزل وكان والياً.
وشرب الخمر للوالي عزل، وصرف نبيذ التمر مال فيه شبهة، وشرب نبيذ التمر اغتمام. وقد اختلفوا في شرب الخمر الممزوجة ماء، فقيل ينال مالاً بعضه حلال وبعضه حرام، وقيل يصيب مالاً في شركة، وقيل يأخذ من امرأة مالاً ويقع في فتنة. والسكر من غير شراب هم وخوف وهول. لقوله تعالى: " وتَرَى النّاس سُكَارَى ومَا هُمْ بسُكَارَى " . والسكر من الشراب مال وبطر وسلطان يناله صاحب الرؤيا. والسكر من الشراب أمن الخوف، لأنّ السكران لا يفزع من شيء. فإن رأى أنّه سكر ومزق ثيابه. فإنّه رجل إذا اتسعت دنياه بطر، ولا يحتمل النعم، ولا يضبط نفسه. ومن شرب خمراً وسكر منها أصاب مالاً حراماً، ويصيب من ذلك المال سلطاناً بقدر مبلغ السكَر منه. وقيل إنّ السكر رديء للرجال والنساء، وذلك أنّه يدل على جهل كثير، ورأى رجل كأنّه ولي ولاية فركب في عمله مع قوم، فلما أراد أن ينصرف وجدهم سكارى أجمعين، فلم يقدر على أحد منهم، وأقام كل واحد على سكره. فقصها على ابن سيرين فقال: إنّهم يتمولون ويستغنون عنك ولا يجيبونك ولا يتبعونك.
ومن رأى أنه شرب ماء أكثر مما يشربه في اليقظة فإن عمره يطول، وإن شرب الماء صافيا فإنه يدل على سلامته من عدو ودفع كد وشدة في المعيشة، وبسط اليد في الماء تصرف في الأمور.
وقال خالد الأصفهاني رؤيا شرب ما يصنع من الزبيب كالاقسما والفقاع مال حلال إذا كان حلوا، وإن كان حامضا فمال حرام وشرب السوبية حصول ما فيه شبهة إذا كانت حلوة والحامضة منها مال حرام.
من رأى أنه شرب خمرا وليس من ينازعه فيها فإنه يصيب مالا حراما بقدر ما شرب منها، وقيل إثما كبيراً لقوله تعالى " يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير " الآية.
ومن رأى أنه يبيع حشيشا أو يسحقه فإنه يؤول على ثلاثة أوجه جنون وارتكاب أمر مهول وضعف في العزم، والأفيون هم وغم وأكله يؤول بالاصرار على المعصية، وربما دل الحشيش والأفيون على مال حرام لا أصل له ولا بقاء.
قال جابر المغربي من رأى أنه شرب فقاعا مطلقا ولم يعرف ما طعمه فإنه يدل على خدمة الأسافل، وإن كان الفقاع حلوا وطعمه طيبا فإنه يدل على حصول المنفعة من الأسافل، وإن كان حامضا فإنه يحصل له مضرة من الأسافل.
ومن رأى أنه يشرب الدواء بسبب مرض به وكان موافقا له فإنه يدل على صلاح دينه وإن لم يكن موافقا فإنه يزول عنه صلاح دينه ومن رأى أنه يصنع الدواء للناس فإنه يحسن لهم ومن رأى أنه شرب دواء وزال عقله فإنه يحصل له فرج من الغم
من شرب الدخان في المنام: قد تكون فتنة له وبلاء يقع فيه. وقد تدل رؤياه على تحسن معيشته وارتقائه؛ لصعود الدخان من أسفل إلى أعلى خاصةً إن رأى الرؤيا شتاءً.