رأيت بأنني أنا وحبيبي ذهبنا إلى منزل مهجور فى إحدى الغابات من أجل الجلوس فيه لأخذ قسط من الراحة أنا وهو وعندما دخلنا إلى ذلك المنزل وجدنا هناك ولد مع حبيبته فطلب مني حبيبي الهروب فبدأنا نركد بسرعة وذلك الشاب بدأ يركد ورأنا هو وأحد الرجال فألقوا القبط على حبيبي وأنا هربت منهم وعند خروجي من الباب الأخير أمسك بي رجل كان أتي من ذلك الباب الأخير وأنا بدأت أصرخ وأقول لهم أين حمزة أين حمزة الذي هو حبيبي فقال هو لذلك الرجل الذي ألقى القبط علي اترك منها اترك منها ولم يترك مني أبدا حتى نترت يدي منه وهربت خارج ذلك المنزل وبدأت أصرخ بصوت مرتفع وأنادي حمزززززززززززززة حمزززززززززززززززززززة وكانت هذه هي نهاية حلمي هذا
وقال الكرماني من رأى أنه هارب ولا يدري ممن يهرب فإنه يرزق توبة لقوله تعالى " ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين " وإن عرف الأمر الذي يهرب منه فإنه يأمن من خوف لقوله تعالى " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما " وكل ما يهرب الإنسان منه مما لا يعاين طلبه فهو ظفر للمطلوب بالطالب.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه