الزنبور: رجل من الغوغاء الأوباش، مهيب صاحب قتال، ودخول الزنابير الكثيرة موضعاً، يدل على دخول جنود أولي شجاعة وقوة ذلك الموضوع، ومحاربتهم أهله. وقيل أنّه الممسوخ، وهو رجل يجادل في الباطل. وقيل هو رجل غماز سفيه دنيء المطعم، ولسعها كلام يؤذي من أوباش الناس.
ومن رأى أنه احتجم ولم يخرج مه شيء فإنه قد دفن مالا لا يهتدي إليه أو دفع وديعة إلى من لا يردها إليه فإن خرج منه دم صح في تلك السنة وإن كسرت المحجمة فإنه يطلق امرأته أو يموت.
الزنبور
هو في المنام عدو محارب. وربما دلّ على البنّاء والنقاب و المهندسين وقاطع الطريق وذي المكسب والحرام. والزنبور رجل من الغوغاء مهيب طعّان محارب ثابت في القتال سفيه. ومن رأى أن الزنابير دخلت قرية أو بلدة دخلها جنود لهم هيبة وشجاعة، وحاربوا الناس علانية. وقيل: إن الزنبور رجل يجادل بالباطل. وقيل: إن الزنابير تدل على الغمازين وسفاكي الدماء. والزنبور يدل على رجل سيء. ومن رأى أنه عالج جماعة من الزنابير فإنه يعالج أراذل الناس ومن لا قدر لهم.
ومن رأى أن ذلك يخرج من بيته طائرا في الهواء فإن كان عالما ينسى علمه وإن كان ذا منصب فإنه يعزل وإن كان له أولاد ماتوا وربما يأخذ الملك ماله وإن لم يكن له مال ففي الجملة ليس بمحمود.
ومن رأى أن عينه مملوءة بالدمع ولم يخرج فإنه يحصل له مال حلال، وأما الدمع البارد ففرج من غم والحار ضده، وإن جرى دمع عينه اليمنى فدخل في اليسرى فإنه ينكح ابنته أو ابنه ينكح ابنته.
ومن رأى أنه أصاب جماعة من النحل واتخذها وأصاب من عسلها فإنه يصيب غنائم وأموالا وقد يكون النحل رجالا من أهل البادية والسعاية أو علماء وأما الزنبور واليعسوب والذباب فإن كل واحد منها إنسان ضعيف وجماعتها سفلة الناس فمن رأى أنه يعالج جماعة من أحدها فإنه يعالج سفلة الناس ومن لا قدر له ومن رأى أنه ناله منها مكروه فإنه يسمع منهم ما يكره
ومن رأى أنه تقيأ ولم يخرج منه شيء أو خرج ما يكرهه فإنه يدل على المرض، وإن خرج بلغم فإنه يعافى سريعا، وإن تقيأ دما فإنه يدل على الوفاة، وإن كان صفراء فإنه يأمن من الضعف، وإن كان سوداء فإنه يخلص من الهم والغم.
92 -قال : وكان نافع القارى إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك فقيل له : كلما قعدت تطيبت ،فقال : ما أمس طيبًا ولا أقربه ولكن رأيت رسول اله - صلى الله عليه وسلم - فى المنام وهو يقرأ فى فمى فمن ذلك الوقت يشم من فيٌ هذه الرائحة .
صوت الزنبور: فمواعيد من رجل طعان دنيء، لا يتخلص منه دون أن يستعين برجل فاسق. وأما صوت الدراهم فكلام حسن يسمعه من موضع يحب استزادته، فإن كان زيوفا، فمنازعة في عداوة ولا يحب قطع الكلام.