إذا حلمت أنك استخدمت في بئر فإن هذا ينبئ أنك سوف تخضع لمحنة عن طريق سوء تطبيق قدراتك. سوف تتيح لعناصر غريبة أن توجه سبيلك.
إذا سقطت في بئر فإن هذا يدل على أن يأساً غامراً سوف ينتابك. إذا انهار بئر فإن هذا ينبئ أن مخططات الأعداء سوف تطيح بمخططاتك.
إذا رأيت بئراً فارغاً فإن هذا يعني أن حظك سوف يسرق إذا سمحت للغرباء أن يتشاطروا ثقتك.
إذا رأيت بئراً وعليه مضخة فإن هذا يدل على أنك سوف تحظى بفرص حب تتيح لإمكانياتك أن تتقدم.
إذا سحبت ماء من بئر فإن هذا يدل على تحقيق رغبات متقدة. إذا لم يكن الماء نقياً فسوف يكون ثمة انزعاج.
إذا حلمت بالغرق فإن هذا يدل على فقدان الثروة والحياة ولكن إذا نجوت فسوف ترتفع عن وضعك الحالي إلى وضع موسر ومشرف. إذا رأيت الآخرون يغرقون ورأيت نفسك تحاول إنقاذهم فإن هذا يعني أنك سوف تساعد صديقاً ليرتفع إلى مناصب عالية وهذا ما سوف يجلب لك السعادة التي تستحقها. إذا حلمت فتاة أنها ترى حبيبها يغرق فإن هذا يدل على موت بأبيها أو أمها.
ومن رأى أن بئرا طوى وكان عنده امرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها، وأما الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد وكذلك الصهريج.
من وقع في بئر من دم: أو خابية أو جرة من دم، بعد أن يكون الدم عالياً عليه. لا يمكن دفعه عنه، فإنّه يواقع دماً يبتلى به. وكذلك كل دم غالب يراه في موضع الماء أو في وعاء أو مجراة أو في حوض أو غير ذلك من آثار الماء الجاري والراكد، بعد أن يكون غالباً، إلا أن يرى أنّ الدم ضعيف يصيبه أو يشربه أو يتلطخ به، فهو عند ذلك مال حرام يصيبه وإذا كان غالباً فهو دم يبتلى به. ومن رأى الدم ينضح عليه فإنّه يناله ممن ينضح عليه ذلك الدم سوء بمنزلة الشرارة من النار، فهو كلام سوء يصيب صاحبه من فاعله.
ومن رأى كأن السفينة غرقت وتفرقت ألواحها أصيبت في والده أو من يقوم مقامه أو في الأقرباء، والسفينة القائمة التي لا تجري تدل على الحبس لأنه لما قامت السفينة بيونس عليه السلام حبس في الحوت، وأما بقية الأبحر فكل واحدة تعبر في أهلها ومكانها نظير ما تقدم.
ومن رأى أنه حين غرقت السفينة ذهب متاعه فإنه نقص في ماله، ويعوض منه لأن السفينة على كل حال نجاة، ومن رأى أن السفينة انكسرت به ثم تفرقت ألواحها فإن ذلك مصيبة، وربما كانت في الوالد أو العم.
بئر الكنيف: تدل على المطمورة وعلى المخزن وعلى الكيس لما فيها من العذرة الدالة على المال، فمن كنسها ورمى بما فيها من العذرة، باع ما عنده من السلع الكاسدة، أو بعث بماله في سفر، أو عامل به نسيئة إن كان ذلك شأنه إذا حمل فيها في الجرار، وإن صب في القناة أو وجدها لا شيء فيها ذهب ماله ودناه فقره، وإن كان فقيراً ذهب همه ونقصِ حزنه حزن الفقر لكنسها عند امتلائها في يقظته، وقد يدل على الدين، فإن كان مديوناً قضى دينه لأنّها حش. وأما من بال فيها لبناً أو عسلاً أتى دبراً حراماً إن كانت مجهولة، وإن كانت في داره صنع ذلك مع أهله.
ومن رأى أنه يدلي دلوا في بئر يستقي منه ماء فإن كان عنده حامل أتت بغلام لقوله تعالى " وأسروه بضاعة " ، وإن كان عنده عليل أفاق، وإن كان مسجونا نجا وخرج، وإلا يوصل إلى السلطان في حاجة، وربما كان البئر امرأة تشتهي، وربما كن البئر موته.