وردة
إذا حلمت برؤية وردة تحمل أزهاراً وتتفتح فهذا ينبئ باقتراب مناسبة سعيدة مفرحة وأنك ستحب شريكك بكل إخلاص. إذا حلمت فتاة أنها تجمع الورود فسوف تتلقى عرضاً بالزواج وسوف تقبله.
إذا رأيت وروداً ذابلة فهذا ينبئ بغياب شخص تحبه. إذا رأيت وروداً بيضاء دون أشعة شمس أو ندى فوقها فهذا يدل على إصابتك بمرض خطير قد يقضي عليك. وإذا تنشقت عطر الورد فسوف تعيش في جو من المتعة والسعادة الخالصة. إذا رأت فتاة أحواضاً مليئة بالورود وأنا تقطف الورد وتضمه في باقات سوف يسعدها عرض تتلقاه من شخص تعزه وتحترمه كثيراً.
ورد دمشقي
إذا حلمت برؤية غصن الورد الدمشقي مورقاً ومزهراً بأكمله فهذا يعني أن زفافاً سوف يحدث قريباً في عائلتك، وسوف تتحقق آمال كبيرة.
إذا وضع الحبيب هذه الزهرة في شعرك فإن هذا ينبئ أنك ستكون ضحية خداع.
إذا استلمت امرأة باقة من الورد الدمشقي في أوقات الربيع فسوف تجد حبيباً مخلصاً. ولكن إذا استلمتها في الشتاء فسوف تفتش عن آمال ذابلة.
وقال الكرماني الورد الأحمر على الشجرة يدل على الرياسة والسرور ونفاذ الأمر، والورد الأصفر على الشجرة يدل على امرأة تاجرة قاضية لحوائج الناس، والورد الأبيض على الشجرة يدل على الدولة والعز والجاه.
إذا رأيت شجرة ورد غير مزهرة فإن ذلك ينبئ بأنك محاط بجو عطر وعبق بالسعادة والخير. إذا رأيت شجرة ورد ميتة فإن ذلك ينبئ بسوء الطالع والمرض لك ولأقاربك معاً.
البزماورد: مال هنيء لذيذ مجموع بغير كد. والكواميخ: كلها هموم وخصوم.
فمن أكل منها أصابه هم، وإن رآها ولم يأكل منها ولم يمسها، فإنه مال يخسر عليه. ومن رأى أنّه يشرب الزيت: فإنّه يدل على سحر أو مرض.
الورد: ولد أو مال شريف، وقيل إن الورد يدل على ورود غائب أو ورود كتاب.
وقيل إن الورد امرأة مفارقة، أو ولد يموتِ، أو تجارة لا تدوم، أو فرح يزول، لقلة بقاء الورد. ومن رأى كأن شاباً دفع إليه ورداً، فإن عدواً له يدفع إليه عهداً لا يدوم عليه. ومن رأى كأن على رأسه إكليلاً من الورد، فإنه يتزوج امرأة وتقع الفرقة بينهما عن قريب. وإن رأت ذلك امرأة، فهو لها زوج بهذه الصفة. والورد المبسوط، زهرة الدنيا من غير أن يكون لها قوة أو بقاء. وقطع شجرة الورد غم، وقطف الورد سرور، والتقاط الأبيض من بستانه تقبيل امرأة له عفيفة. فإن كان الورد أحمر، فإن امرأته صاحبة لهو وطرب. وإن كان الورد أصفر، فهي امرأة مسقام. والتقاط أزرار الورد الذي لم تفتح، دليل على إسقاط المرأة ولداً. وقيل إن الورد طيب الذكر. ومن التقط وردة كبيرة الأوراق معروفة، فإنه قبل منه متواترة لامرأة حسناء مليحة يراودها كل إنسان، ترمى بالمقالة القبيحة، وهي بريئة منها:
وقد قال جماعة من المعبرين: إن الرياحين قليلها وكثيرها هم وحزن. والورد بكاء وهم وحزن، إلا ما يرى منها في موضعها الذي تعرف فيه، من غير أن يمسه أو يقلعه. فإن الريحان بكاء إذا نزع من موضعه ومات شجره. فأما ما دام حياً في منبته تجد رائحته، فإن يكون ولداً وما يشبه ذلك. وكذلك الورد والآس والبهار وكل ما ينسب إلى الرياحين، وكذلك البقول وما لا يعرف عدد أصوله في منابته فإنه هم وحزن. وأكل البقول هم وحزن والنعنع ناع ونعي.
وأما الياسمين: فقد حكي أن رجلاً أتى الحسن البصري رحمه الله فقال: رأيت البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال: ذهب علماء البصرة. وقد قيل إن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس.
الورد
هو في المنام رجل فيه شرف، أو قدوم غائب. ومن رأى أنه جنى ورداً نال كرامة ومحبة. ومن التقط وردة بيضاً فإنَّه يقبل امرأة ورعة، وإن التقط وردة حمراء فيقبل امرأة لاهية، ومن شمّ وردة صفراء فإنَّه يقبل امرأة مريضة. والورد الكثير قُبَل. وقيل: الورد يدل على امرأة تفارق أو تموت، أو تجارة تزول، أو فرح لا يدوم. ومن رأى على رأسه إكليلاً من الورد وكان عازباً تزوج. ويدل الورد على طيب الذكر. ودهن الورد يدل على الذكاء، وصفاء الذهن، والتقرب إلى الناس، ولين الجانب. والورد يدل على الفرح والسرور. وقيل: أن الورد قدوم مسافر أو ورود كتاب، والورد إذا قُطعت شجرته فهو هم وحزن. وقطف الورد سرور. وقد يدل الورد الأصفر على المرض، والأحمر على الجمال والزينة، والأبيض على الدراهم، والأحمر على الدنانير. انظر أيضاً الزهر.
وقال ابو سعيد الواعظ الورد مال وشرف، وقيل امرأة تفارقه أو ولد يموت أو كبار تتلف أو فرح يزول ولذلك قيل كونوا كالآس ولا تكونوا كالورد فإن الآس لا يتغير بتغير الاحوال والورد يتغير سريعا.
إذا سمعت في حلمك إحدى الأغاني الليلية التي يغنيها العشاق عادة تحت نوافذ حبيباتهم فسوف تسمع أنباء سارة من أصدقاء غائبين ولن تخذلك توقعاتك.
إذا كنت أنت من تغني تحت نافذة حبيبتك فسوف يرفل مستقبلك بأشياء مفرحة كثيرة.
إذا حلمت بسماع موسيقى إكورديون فإن هذا يدل على أنك ستنغمس في التسلية التي ستخلصك من الحزن واستعادة الأحداث الماضية. وستمكنك هذه الوسيلة أن تعتاد على واجبك بابتهاج أكبر. إذا حلمت فتاة أنها تعزف الإكورديون فإن هذا ينبئ أنها ستفوز بحبيبها عن طريق حدث حزين، ولكن مع ذلك سيمنحها هذا الحدث سعادة دائمة لدى زواجها. إذا خرج الإكورديون عن اللحن فسوف تحزن لمرض حبيبها أو مشكلة تلحق به.
ومن رأى أن له ماء ورد كثيرا يعطي لكل أحد منه فإنه يدل على انتشار اسمه في ذلك المكان بالخير والاحسان ويمدحه كل الناس وإن كان عالما فإن الناس ينتفعون بدعائه.
رؤيا أم حبيبة أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيتزوجها .
فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: أرى في النوم كأن اتيا يقول لي يا أم المؤمنين ففزعت وأولتها أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم يتزوجني قالت: فما هو إلان أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي على بابي يستأذن فإذا جارية له يقال لها
أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فدخلت علي فقالت: إن الملك يقول لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجك
فقلت: بشرك الله بخير وقالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك .
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
ج : الرؤيا سبق أن عرفناها , واستخلصنا من تعريفها , أنها أفعال مضروبة يضربها الملك الذي وكلة الله بالرؤيا ، ليستدل بها الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ، و يعبر منة الى شبيهه ، ولهذا سمي تأويلها تعبيرا.
وهذا الملك قيل: ان اسمه (صديقون) ولم أقف على خبر صحيح بهذه التسمية ، وانما تقول ملك الرؤيا ، أو الملك بلا تخصيص اسم بدليل ما أخرجه أحمد فى مسنده ، بسنده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال "رأيت كأني أُتيت بكتلة تمر فعجمتها في فمي، فوجدت فيها نواة آذتني فلفظتها، ثم أخذت أخرى فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها، ثم أخذت ثالثة فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها ". فقال أبو بكر : دعني فلأعبرها ، قال : قال اعبرها .
قال أبو بكر رضي الله عنه : هو جيشك الذي بعثت يسلم ويغنم، فيلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، قال صلى الله عليه وسلم : كذلك قال الملك .
والذي يهمني من إيراد الحديث، أن الرسول الكريم أطلق عليه الملك ، ولم يسمه، ولو كان له اسم لسماه ، كما سمى غيره من الملائكة ، مثل جبرائيل واسرافيل وميكائيل ، وغيرهم .
وقد ورد عن هذا الملك بعضا من الأوصاف التي لم أقف على صحتها ؛ ومن ذلك أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة.
قال ابن حجر في الفتح : قال الحكيم : وكل الله بالرؤيا ملكا اطلع على أحوال بني آدم من اللوح المحفوظ، فينسخ منها ويضرب لكل على قصته مثلا، فإذا نام الإنسان مثل له الملك الأشياء على طريق الحكمة، لتكون له بشرى، أو نذارة، أو معاتبة .