القار
هو في المنام سترة ووقاية من الحر، وربما دلّ على الصفة من اسمه، وربما دلّ على المال، وإن ابن سيرين رحمه اللّه تعالى جعل كَل سواد مالاً. وربما دلّ على الربح والتوبة كما عبّر. ويدل القار على الثبات لقولهم: المقير لا يتغير.
القارئ
إذا كان القارئ على المقابر دلّت رؤيته على النصح لمن لا يقبله، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والقارئ في المهمات عز ورفعة وصيت حسن. والقارئ في الجنائز يدل عاد الرياء بالأعمال.
القاص
تدل رؤيته في المنام على الاطلاع على الأخبار، ونقل الأحاديث سقيمها وصحيحها. وربما دلّ على قصاص الآثار والوعاظ والقراء والعارفين باستخراج المخبآت. انظر أيضاً الراوية.
من رأى في المنام أنَه ولّي القضاء فعدل فيه، فإن كان تاجراً كان منصفاً، وإن كان سوقيا أوفى الكيل والميزان. وإن كان يجور في قضائه وكان والياً فإنه يُعزَل، وإن كان مسافراً قُطِع عليه الطريق. وإن رأى قاضيا وضع الميزان فرجح فإن له عند اللّه تعالى أجراً وثواباً، وإن شال الميزان فإنه نذير له من معصية. وإن رأى أنه يزن نقوداً رديئة فإنه يسمع شهادة زور ويقضى بها. والقاضي المجهول هو اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول قاضيا أو حكيماً أو صالحاً أو عالماً فإنَه يصيب رفعة وذكراً وزهداً وعلماً فإنَ لم يكن لذلك أهلاً فإنه يبتلى بأمر باطل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق. ومن رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً فإنه ينال بشرى وسروراً. وإن رأى مريض أنه يُقضَى له فإنه يكون إلى خير ويبرأ، وإن رأى المريض أنه يقضى عليه فإنه يموت. وإن كان الإنسان في خصومة ورأى أنه قاعد في موضع الحاكم أو أنَه الحاكم فإنه ينتصر، لأن الحاكم لا يحكم على نفسه بل على غيره. والقاضي المعروف يؤول بالطبيب.
القاعدة
من رأى في المنام قواعد الأحجار فإنَهم العلماء أو مجالسهم التي يجلسون فيها أو دوابهم التي يركبونها، أو سفنهم التي تسافر بهم. وربما دلّت القواعد على النساء لقوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً). وربما دلّت القاعدة على الزوجة. وربما دلّت القاعدة على قاعدة الدين. وقواعد الجوامع قوم صالحون. وقواعد المساكن نساء، صالحات محصنات. وقواعد الكنائس أرباب هوى وغفلة أو ضلالة.
فرو القاقوم
إذا حلمت أنك ترتدي هذه الملابس الجميلة والباهظة فإن هذا يدل على شعور غير سوي بالقوة أو الأهمية وعلى شخصية متغطرسة وثروة تشكل حاجراً أمام الحاجة أو التعاسة.
إذا رأيت الآخرين يرتدون على هذا النحو فسوف تصاحب أناساً أغنياء لامعين في الأدب والفن.
إذا رأى عاشق أن حبيبته ترتدي فرو القاقوم فإن هذا يبشر بالطهارة والإخلاص. إذا كان فرو القاقوم ملوثاً فإن العكس هو الذي ينطبق.
" القاقوم: حيوان من فصيلة بنات عرس " .
سورة القارعة من قرأها ثقلت موازينه من فعل الخيرات.
وقال الكرماني يكون متحيرا في أفعاله وعاقبته إلى صلاح، وقيل يكون صاحب الرؤيا متهاونا بعقوبة الله تعالى فليتق الله وليتب.
وقال جعفر الصادق يكون معززا مكرما عند الخلق.
القاعة
هي في المنام دالة على الراحة، وعلى زوال الفاقة، وعلى الزوجة السهلة العريكة القليلة المؤونة، أو على المنصب الجليل، قليل الخطير، أو العلم القريب المأخذ، وعلى الولد البار والخادم الموافق والمال الرابح. هذا إذا كانت نظيفة مرتبة، أما إذا كانت وسخة مظلمة أو وجدت فيها حشرات انعكس الخير كله بشر.
القامة
طولها في المنام دليل على الفتنة، وربما دلّ ذلك على الشح والتظاهر بالطول. ولا خير في القامة الطويلة إذا قصرت، فإنه دالة على انحطاط القدر أو قرب الأجل. ومن رأى قامته طالت فوق الحد فإنَه قرب أجله لقربه من السماء، أو سقوطه عن مرتبته. ومن رأى قِصَراً بقامته وكان صاحب ولاية عزل عنها. وقصر القامة عجز عن محاكمة أو مخاصمة. وطول القامة لطالب الولاية والملك بلوغ الأمل.
مطرقة القاضي
إذا حلمت بمطرقة القاضي فإن هذا يعني أنك سوف تنوء تحت وطأة مسعى غير مربح ولكنه ليس مزعجاً مع ذلك. إذا استعملت مطرقة القاضي فإن هذا يعني أنك سوف ترفع الكلفة مع أصدقائك.
نادرة قال أبو القاسم المغربي رأيت في المنام عبد الرحيم ابن نباتة الخطيب فقلت له ما فعل الله بك فقال دفع لي ورقة فيها سطران بالأحمر وهما شعر:
(قد كان أمن لك من قبل إذا ... واليوم أدخلتك في أماني)
نادرة روى بسند صحيح متصل إلى جماعة قال دخلت على حمزة ابن حبيب الزيات فوجدته يبكي فقلت ما يبكيك قال وكيف لا أبكي وقد رأيت في منامي كأني عرضت على الله تبارك وتعالى الليلة فقال لي يا حمزة اقرأ القرآن كما علمتك فوثبت قائما فقال لي يا حمزة اجلس فإني أحب أهل القرآن ثم قال لي أقرأ فقرأت حتى بلغت سورة طه فقلت طوى وأنا اخترتك فقال لي بين وإنا اخترناك ثم قال لي أقرأ فقرأت حتى بلغت سورة يس فقالت تنزيل العزيز الرحيم برفع اللام فقال عز وجل تنزيل العزيز الرحيم بالنصب يا حمزة كذا قرأت وكذا قرأت حملة العرش وكذا يقرأ المقرئون ثم دعا بسوار فسورني فقال عز وجل هذا بقراءتك القرآن ثم بمنطقة فمنطقني بها ثم قال عز وجل هذا بصومك النهار ثم دعا بتاج فتوجني بها ثم قال هذا بقراءتك القرآن للناس يا حمزة لا تدع تنزيل يعني بنصب اللام فإني نزلته تنزيلا أفتلوموني إن أبكي.)
ومن رأى أنه صار قاضيا حصل له ضرر وبلاء وإن كان عالما يليق به القضاء صار قاضيا واستقامت أحواله ومن رأى قاضيا معروفا فإنه يصيب خيرا وبركة وإن كان القاضي مجهولا ورأى أنه قضى له بأمر فإنه كما قضى له ومن رأى قاضيا وبيده ميزان فإنه يحكم بين الخلق بالحق ومن رأى قاضيا دخل عليه أو أجلسه إلى جنبه أو مكان مرتفع فإن ذلك عز ودولة وربما دلت رؤية القاضي على خصومة ومنازعة وإن رأى المريض أن القاضي أرسل يستدعيه فربما يكون انقضاء أجله
القارورة
هي في المنام جارية أو غلام، وقيل: بل هي امرأة لقوله صلى اللّه عليه وسلّم: (رفقاً بالقوارير)، والقارورة امرأة لا تحفظ سراً، وربما دلّت على المرض، أو على المرأة الزانية المبذولة. وقارورة البول امرأة زانية. وقنينة الخمر خادمة مترددة في نقل الأموات. وربما دلّت القوارير على الرجال المختلفي الأجناس، وربما دلّت القوارير على النميمة، والإطلاع على الأسرار، والقوم الذين لا وفاء لهم ولا مودة. ومن رأى أن قارورة انكسرت ذهبت عنه من داره فتنة. وقال لي رجل: رأيت البارحة أن رجلاً ميتاً من أقاربنا قال لي: ناولني هذه القنينة التي فيها الخمر فناولته إياها فشرب منها، ثم أعطاني إياها فقلت له هذه امرأة حبلى تشرف على الموت، ثم تبرأ بإذن اللّه تعالى. فقال: نعم، ولدت أختي، وكانت مشرفة على الموت من صعوبة الطلق في الولادة ثم شفيت.
القائد
هو في المنام رجل مشهور لا يبالي. ومن رأى أنَّه قائد الجيش فإنه ينال خيراً ومالاً وجاهاً إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن له أهلاً فإنه دليل على موته. وإذا كان فقيراً دلّ على اضطرابه. ويدل للعبد على عتقه.
الصرة: سر، فمن رأى أنّه استودع رجلاً صرة فيها دراهم أو دنانير أو كيساً، فإن كانت الدراهم أو الدنانير جياداً فإنّه يستودعه سراً حسناً، وإن كانت رديئة استودعه سراً رديئاً. فإن رأى كأنَّه فتح الصرة فإنّه يذيع ذلك السر.
والقربة: عجوز أمينة تستودع أموالاً.
والقارورة والقنينْة: جارية أو غلام، وقيل بل هي امرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم رفقاً بالقوارير.
وأما القالب فإنه يؤول بالخادم ورؤيا القوالب الكثيرة تدل على الخير والمنفعة من جهة الخادم وأما القربة فإنها تؤول بعجوز تسلم إليه الأموال ومن رأى فيها ما يحمد مثل الماء والحلاب وما أشبه ذلك فإنها جيدة تفرق بين الحلال والحرام وإن كان فيها ما يكره كالخمر وما أشبهه فإنها بضده.
نادرة قال أبو القاسم بن العلاء الشاعر رأيت في المنام بعد موت الصاحب أبي القاسم بن عباد قائلا يقول لم لا ترثي الصاحب مع فضلك وشعرك فقلت ألجمتني كثرة محاسنه فلم أدر بم أبدأ)
منها وخفت أن أقصر وقد ظن بي الاستيفاء لها فقال أجز ما أقوله قلت قل فأنشد.
ثوى الجود والكافي معا في حفيرة فأجبته: ليأنس كل منهما بأخيه هما ضجعا حيين ثم تعانقا فأجبته: ضجيعين في اللحد بباب كريه فقال: إذا ارتحل الثاوون عن مستقرهم فأجبته: أقاما إلى يوم القيامة