الحنفيه تنزل ماء كدر حلمت زوجتى بأن أحد يلبسها حذاء ويحاول شدها ولكن قرأت أية الكرسي فى الحلم ولكن كان يوجد محاولة لاسكاتها ولم تنفع وبعد ذلك عضت أحد فى رأسة وهو أقرع وهو بجانب السرير اجا الي بحبو حط ايدو على ىاسي لاني كنت ببكي كان الجن يسألني عن نسيبي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الحن من خلال أفضل إجابة
درس الحنطة
إذا كنت تدرس الحنطة في الحلم فهذا ينبئ بنجاح في محيط العمل وسعادة عائلية. أما إذا كانت كمية الحنطة كبيرة والقمح ضئيل فهذا يعني أنك ستدخل في أعمال ومشاريع غير ناجحة. إذا حدث لك حادث أو سقطت وأنت تدرس الحنطة فهذا يعني أن الأحزان ستقطع عليك مسراتك بشكل مفاجئ.
الحنطة: مال حلال في عناء ومشقة، وشراء الحنطة يدل على إصابة المال مع زيادة في العيال، وزراعة الحنطة عمل في مرضاة الله تعالى، والسعي في زراعتها يدل على الجهاد. فإن رأى كأنه زرع حنطة فنبت شعيراً، فإنه يدل على أن ظاهره خير من باطنه. وإن زرع شعيراً فنبت حنطة، فالأمر بضد الأول. وإن زرع حنطة فنبت دماء، فإنه يأكل الربا. والسنبلة الخضراء خصب السنة، والسنبلة اليابسة النابتة على ساقها جدب السنة، لقوله تعالى في قصة يوسف والسنابل المجموعة في يد إنسان، أو في بيدر أو في وعاء، مال يصيبها مالكها من كسب غيره، أو علم يتعلمه. وحكي أن أعشى همذان رأى كأنه باع حنطة بشعير، فأخبر الشعبي برؤياه فقال: إنه استبدل الشعر بالقرآن.
ومن التقط مفرَّق السنابل من زرع يعرف صاحبه، أصاب مالاً متفرقاً من صاحبه. فإن رأى كأن الزرع يحصد في غير وقته، فإنه يدل على موت في تلك المحلة أو حرب. فإن كانت السنابل صفراً، فهو يدل على موت الشيوخ. وإن كانت خضراً فهو موت الشباب أو قتلهم. والحنطة في الفراش حبل المرأة، وقيل من رأى أنه زرع زرعاً فهو حبل امرأته، فإن رأى أنه يحرث في أرض لغيره وهو يعرف صاحبها، فإنه يتزوج امرأته.
ومن بذر بذراً في وقته، فإنه قد عمل عملاً خيراً. فإن كان والياً أصاب سلطاناً، وإن كان تاجراً نال ربحاً، وإن كان سوقياً أصاب بغلة، وإن كان زاهداً نال ورعاً. فإن نبت ما زرع كان الخبر مقبولاً، فإن حصده فقد أخذ أجره. ومن رأى أنه يأكل حنطة يابسة أو مطبوخة، ناله مكروه. فمن رأى أن بطنه أو جلده أو فمه قد امتلأ حنطة يابسة أو مطبوخة، فذلك فناء عمره، وإلا فعلى قدر ما بقي فيه يكون ما بقي من عمره. ومن مشى بين زرع مستحصد، مشى بين صفوف المجاهدين. وقيل إن الزرع أعمال بني آدم، إذا كان معروفاً، يشبه موضعه مواضع الزرع في طوله. يقال في المثل: " من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة " . قال الشاعر:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً ... ندمت على التفريط في زمن البذر
وإن خالف الزرع هذه الصفة، فإنهم رجال يجتمعون في حرب. فإن حصدوا قتلوا. قال الله عزّ وجلّ: " ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التّورَاةِ وَمَثَلَهُمْ في الإِنْجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتوى عَلَى سُوقِهِ " .
وإن رأى أنه أكلِ حنطة خضراء رطبة، فإنه صالح ويكون ناسكاً في الدين. ومن رأى أنه له زرعاً معروفاً فإن ذلك عمله في دينه أو دنياه. ويستدل بأي ذلك ما كان على كلام صاحب الرؤيا ومخرجه، فإن كان في دينه، فإن ثواب عمله في دينه بقدر ذلك الزرع ومبلغه ومنفعته، وإن كان في دنياه، كان مالاً مجموعاً يصير إليه ومجازاة عن عمل. فإن كان عمله في أمور دنياه، فرأى ثوبه على قدر ما يرى من حال الزرع، فلا يزال ذلك المال مجموعاً حتى يخرج الحب من السنبل، وإذا خرج تفرق ذلك المال عن حاله الأول، إلا أنه شريف من المال في كد أو نصب، ولا سيما إن كانت حنطة، وإن كان شعيراً فهو أجود وأهنأ مع صحة جسم وخفة مؤونة. فإن كان دقيقاً فإنه مال مفروغ منه، وهو خير من الحنطة، وخير من الخبز لأن الخبز قد مسته النار.
وأما نبات الحناء فإن المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيره في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضاً في الباب التاسع عشر.
الحنّاط
تدل رؤيته في المنام على رجل صاحب مال وهو شريف إذا لم يحتج إلى بيعها. فإن احتاج إلى بيعها أصابه ذلّ. وإن رأى الوالي يبيع الحنطة دلّ على عزله، والتفرق بينه وبين أخيه. وقيل: الحناط ملك تنقاد له الملوك، أو تاجر يترأس التجار، أو عامل تطيعه الأجراء. ومن رأى كأنه ابتاع من حنّاط حنطة فإنه يطلب ولاية من سلطان، فإن يزهد في الدنيا، ويشكر اللّه تعالى على نعمه. ومن رأى كأنه يملك حنطة ولايمسها ولا يحتاج إليها فإنه يصيب عزاً وشرفاً، لأن الحنطة أشرف الأطعمة. فإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها أصابه خسران أو هوان، وعزل إن كان واليا. وتدل رؤية الحنّاط على اليسر بعد العسر، والعدة الصادقة والرزق وأعمال البر.
الحنطة
هي في المنام مال شريف في تعب. ومن رأى أنه اشترى حنطة أصاب مالاً وخصباً وزاد في عياله. فإن رأى سلطاناً يحرك الحنطة بيده ارتفع سعر الطعام. ومن رأى أنه زرع حنطة عمل عملاً فيه رضا اللّه تعالى. فإن استمر في زرعها رزق الجهاد، ومن رأى أنه زرع حنطة ونبت شعير، فإن علانيته خير من سريرته، فإن نبت دماً فإنه يأكل الربا، فإن أكل حنطة رطبة فهو صلاح في نسك. والسنبلة الخضراء سنة خصبة، والسنبلة اليابسة سنة مجدية، والسنابل المجموعة في يده أو في وعاء أو في يبدر، مال يصيبه مالكها من كسب غيره. فإن رأى أنه يلتقط ما سقط من متفرق السنابل في حصاد مزروع يعرف صاحبه، فإنه يصيب من صاحب الزرع خيراً متفرقاً باقياً. وإذا رأى إنسان أنه يحصد الزرع في غير وقته فإنه موت في تلك المحلة، وحرب وفتنة. فإن كانت السنابل صفراً فهي موت الشيوخ، وإن كانت خضراً فهي موت الشباب أو قتلهم. ومن أكل حنطة يابسة فلا خير فيه. ومن رأى حنطة نال خيراً من ملك. والفريك مال حرام. ومن باع حنطة بشعير في المنام استبدل بالشعر القرآن. والحنطة في الفراش حبل المرأة. وقيل من رأى أنه يأكل حنطة يابسة أو مطبوخة ناله مكروه ومن رأى أن بطنه أو فمه أو جلده قد امتلأ حنطة يابسة فذلك فناء عمره وإلاّ فعلى قدر ما بقي فيه يكون ما بقي من عمره. ومن رأى أنه أكل حنطة خضراء رطبة فإنه صالح يكون ناسكاً في الدين.
الحناط ملك تنقاد له الملوك، أو تاجر يترأس على الجار. أو صانع تطيعه الاجراء. فمن رأى كأنّه ابتاع من حناط حنطة، فإنّه يطلب من سلطان ولاية. فإن رأى كأنّه باعه من غير أن رأى الثمن، فإنّه يتزهد في الدنيا ويشكر الله تعالى على نعمه، لأنّ كل شيء شكره. ومن رأى كأنّه يملك حنطة ولا يمسها ولا يحتاج إليها، فإنّه يصيب عزاً وشرفاً، لأنّ الحنطة أشرف الأطعمة. فإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها، أصابه خسران وهوان، وعزل وإن كان والياً، وفرق بينه وبين أقاربه، بدليل قصة آدم عليه السلام. وبياع الدقيق والشعير مثل الحناط والطحان رجل مشغول برمة نفسه ودنياه، فإن رأى شيخاً طحاناً فإنه جد الرجل، وتدل رؤياه على أن يصيب رزقه من جهة صديقه. فإن رأى شاباً طحاناً فإنّه ينال رزقه بمعاونة عدوه إياه. فإن رأى أنّه طحان وقد طحن طعاماً بقدر كفايته، فإنّ معيشته على حد الكفاية، فإن طحن فوق الكفاية كانت معيشته كذلك. ومن رأى أنّه طحان، فإنّه قيم نفسه وقيم أهله.
ومن رأى أنه حنى يديه أو رجليه فإنه يزين أهل بيته واقربائه، وربما كان فسادا في الدين، وقيل انه يغطي أمور تتعلق بأهله، وإن كان ليس من شأنه شيء من ذلك فإنه حصول غم وهم ثم يجد الفرج قريبا، وإن كانت الحناء في لحيته فإنه يؤول على ثلاثة أوجه اخفاء الأعمال والطاعات وستر الفقر عن الناس وكبر السن والوقار والخفارة والجهاد في سبيل الله، وإن كانت امرأة فإنها تكون حيلية مكارة، وقيل مصلحة في أمر زوجها، وإن كان بشيء غير الحناء مما يكره في الشريعة فلا خير فيه إلا للعرائس، وقيل ان ذلك أيضاً ليس بمحمود لأنه نوع من الفرح.
الحنظل: فرجل جزوع جبان لا دين له مثر، وقد سماها الله تعالى خبيثة، وقد وصفها بأن لا نبات لها فقال: " كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثّتْ مِنْ فَوْقِ الأرْض مَا لهَا مِنْ قَرَار " . وثمره هم وحزن.