رؤية سقوط الأولاد الصغار في الجب ولك يسق في الجب رئيت اطفالي المتوفين في جب من ماء علا وجه الجب رايت بمنامي انو اسال زوجي اين ولدي ويقولو لي انه وقع في الجب ولكن لست متاكدة وهو ليس متاكد تفسير منام امراة تحلم بان أبنة ابنتها تقع في الجب الجب ممتلى من ماء وسقوط كفلة شفت حالي انا بركب جب واقوده وهوه
عالي أقود جب رآيت انني في بيتنا القديم الذي ولدت فيه وكانت زوجتي بجانبي وكاد الجب يطفح بالماء الع وكانت فتحة الجب واسعة وخشيت ان يقع فيها احد ابنائي سقوط ابنتي في جب ماء وانا اريد ان انزل اطالعا ولكنني استيقظت من النوم
اعداد دخلات في جهتين من الجب و امي واقفه حذوي رئيت جب تخروج منهو الماء شاهدت الجب في رايت جب ابيض يقوده شاب ونا راكبة معه ويقوده بسرعة حيث هذا الشخص لا اعرفه وانا فتاة انسة عم ساعد بنت بدها تغرق بجب بعدو وقعت أنا فيه جب مسكت بلحبل وخايفي لأنو غميق وجب مو عتم بعدو فلت لحب وقعت في الماء سئلني زوجي المتوفس متى اخاك ذاهب الى السعوديه بقصد العمرا قلت له بعد عشرين يوم قال لي اخاك ذاهب الى الجب ويكون هناك شخص لمساعدته التعرف علي فتاة مجهولة الاعجاب لبعضنا البعض
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الجب من خلال أفضل إجابة
الجب
يدل الجب في المنام على الهم والنكد والسجن، ومَن كان في شيء من ذلك زال عنه همه وغمْه، واتصل بالأكابر، ونال عزاً ورفعة. وإن كان الرائي من أهل العلم انتفع الناس بعلمه، واتصل بالملوك بما عنده من العلم، خاصة عِلم الرؤيا. وربما وردت عليه رسل الأكابر بما يفرحه. وربما حصل بينه وبين أهله نكد وحسد، ويغدرون بهَ، ثم ينتصر عليهم. وربما اتهم الرائي بتهمة وكان منها بريئا. وربما دلّ على تفريج الهم، وقضاء الحوائج. ويدل الجب على السفر. ويدل على ما يدل البئر عليه. وربما دلّ الجب على الجب والختان، وهو لمن يصحفه.
الجبان
تدل رؤيته في المنام على الرخاء والشفاء من الأمراض، ولا خير في رؤيته للمحارب فإنه يدل على الجبن لمواجهة العدو. وربما دلّت رؤيته على الشجاعة حتى يصير جباناً لخصمه.
الجباية
جباية الأموال في المنام دالة على الإكراه على الزكاة، أو العشر، أو على شيء من الحوادث، فإن كان هو الجابي ربما دلّ ذلك على رفع قدره، أو على سبب يُستأذن فيه من الخاص والعام كالحمام وما أشبه ذلك.
الجبس
هو في المنام دليل على دوام العز والمنصب، وحسن حال الأزواج والأولاد والثبات في الدين والعلم، والعمل وحسن الثناء، والشفاء من الأمراض، وتجديد الملابس والعقود الصحيحة، وكذلك الكلس، وإن رأى ذلك عند أرباب الزهد والورع كان دليلاً على التلوث بالحرام، والكسب من الشبهات، والوقوف مع البدع، وإهمال السنة، والنفاق في الدين.
فإنه يسعى في خدمة السادات من العلماء والصالحين. وربما سافر إلى تلك الجهة وبلغ منها مقصوده. فإن رأى أن الجبل دك فإنه يموت أو يُعَزل، وربما نال الرائي خشوعاً ونسكاً. والجبال تدل على الملوك والأمراء والصالحين والعلماء. وربما دلّ الجبل على صاحب دين ودينا.
ومن حفر بئرا في جبل أو نقل منه حجارة إلى مكان أخر فإنه ينازع إنساناً قاسي القلب، ويحاول أمراً صائباً، ومشقة وتعباً. وإن رأى الجبال تسير معه فإنه يدل على قيام حرب تتحرك فيه الملوك إلى بعضهم، أو أنه سيحدث اختلاف أو اضطراب يجري بين علماء الأرض في فتنة وشدة يهلك فيها العامة. ومن رأى في المنام أنًه فرّ من سفينة إلى جبل فإنه يعطب ويهلك لقصة ابن نوح عليه السلام، أو أنه يقع في مخالفة رأي الجماعة، والانفراد بالهوى والبدعة، وربما كان سقوطه من الجبل يدل على الوقوع في المعاصي والفسوق والفتن، وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع إذا كان فراره من مثل ذلك، أو كان سقوطه من مسجد أو روضة ونحو ذلك. وإن ارتفع الجبل في الهواء على رؤوس الخلائق فإنه خوف شديد يظل على الناس من ناحية المالك، وإن بني إسرائيل رُفع الجبل فوقهم كالمظلة تخويفا من اللّه تعالى لهم، وتهديدا على العصيان. وسير الجبل قد يدل على الطاعون، وأما رجوع الجبل رماداً أو تراباً فلا خير فيه. ومن رأى أنه قائم على جبل فإنه يعتمد على رجل كبير، ينال على يديه شرفاً وخيراً ومنزلة، ومن رأى أنه متعلق به فإنه يتعلق برجل كذلك. ومن رأى أنه هدم جبلاً فإنه يُهلك رجلاً بقدر الجبل، وقيل: ينهدم عمره. ومن رأى أنه رمى نفسه من الجبل نفذ كلامه في سلطان يصيبه. ومن رأى أنه يصعد جبلاً، وبيده سيف، وكسيَ هناك ثوباً، أو معه صاحب سلطان فإنه يصيب سلطاناً أو ينال خيراً ورفعة. ومن رأى أنه يريد صعود الجبل فإنه يتملق رجلاً قاسي القلب بعيد الهمة، فإذا استوى على الجبل فإنه ينال غاية رجائه من ذَلك. ومن رأى أن الجبل قد غاص في الأرض فإن سلطان تلك الأرض يموت.
إذا كان الجبن بمعنى عدم الشجاعة فهو دليل على تعفف الإنسان في كسبه، أو وقوفه عند الأوامر والنواهي في حربه. وإذا كان الجبن هو المتخذ من اللبن فرؤيته في المنام دليل على عقد النكاح للأعزب، والولد للحامل، والمال الرابح والعمر الطويل. ورؤية الجبن للمحارب والمخاصم قهر له، وجبن عن الملاقاة. وما عُمل من الحليب كالمركّد فإنه يدل على البركة والرزق. والجبن مال مع راحة. والجبن الرطب خير من اليابس. وقيل: إن الجبن اليابس سفر. وقيل: إن الجبنة الواحدة بدرة من المال. ومن رأى كأنه يأكل الخبز مع الجبن فإنه يعيش بتقتير. وقيل: من أكل الجبن مع الخبز والجوز أصابه علة فجأة. والجبن مال بلا تعب. وكل قالب من الجبن ألف درهم أو مائة درهم على قدر حال صاحب الرؤيا. وربما كان الجبن دالاً على الذلة والمسكنة. والجبن اليابس رزق في سفر، والجبن الطري رزق في الحضر.
الجبّة
من رأى في المنام أن عليه جبة، فهي امرأة أعجمية تصير إليه. وإن كانت الجبة مصبوغة فإنها ولد ودود. فإن رأت امرأة الجبة، وكانت بطانة الجبة من سمور فإنها تخون زوجها. والجبة في المنام عمر طويل. والجبة غنى لمن لبسها لأنها تمنع البرد وهو فقر. ولبسها في الصيف غمة من زوجة أو دين. أو مرض أو حبس، أو ضيق أو كرب من أجل المرأة.
الجبهة
هي في المنام جاه الرجل في الناس ونفاذ أمره. فإن رأى بها عيباً من كسر أو غيره، فإنه نقصان في هيبته وجاهه ونفاذ أمره. فمن رأى فيها زيادة مثل جوزة أو أقل من ذلك أو أكثر فيولد له ابن يسود أهل بيته. ومن رأى كأن جبهته من حديد أو نحاس أو حجر فإن ذلك محمود للشرطة والسوقة. ومن رأى جبهة غيره ضيقة أضيق مما كانت عليه، ساءت أخلاق ذلك الشخص بعد حسنها، وإن رآها أوسع مما كانت عليه صار الشخص أحمق بعد العقل، وجاهلاً بعد العلم. وربما دلّت الجبهة على البخل والكرم. فإن رأى جبهته اسودت دلّ ذلك على البخل ومنع حقوق اللّه تعالى. وحسن الجبهة ونورها دليل على الإنفاق والمواساة. وربما دلّت الجبهة على ما يسجد الإنسان عليه من سجادة أو غير ذلك، فإن صارت من حديد أو حجر دلّ على الاجتهاد في الصلاة أو الوقاحة. ومن رأى في جبهته جرحاً أو قرحة فإنه مفرط في صلاته، أو ممن لا يتمم سجود فيها.
سكين الجبذ
إذا رأيت أو استعملت سكين الجبذ في أحلامك فإن هذا ينذر بعدم تحقيق أمنياتك أو رغباتك. سوف يلوح أمامك مشروع مناسب بمجرد الانغماس في الخطأ وخيبة الأمل.
والجبهة: جاه الرجل وهيبته، والعيب فيها نقصان في الجاه، والهيبة. والزيادة فيها إذا لم تتفاحش، توجب أن يولد له ابن يسود أهل بيته. وقيل من رأى جبهته من حديد أو نحاس أو حجر، فإنّ ذلك محمي للشرط أو السوقة. ولمن كان تدبير معاشه من قمحه، وأما الباقون، فهذه الرؤيا تبغضهم إلى الناس.
ومن رأى كأنّه يأكل الخبز مع الجبن، فإنّه معاشه بتقدير، وقيل: من أكل الخبز مع الجبن، أصابته علة فجأة. والمصل قيل هو دين غالب لحموضته، وقيل هو مال نام، يقوم قليله مقام كثير من الأموال، يناله بعد كد. والأقط مال عزيز لذيذ.
الجبل: ملك أو سلطان قاسي القلب، قاهر، أو رجل ضخم على قدر الجبل وعظمه، وطوله وقصره، وعلوه. ويدلك على العالم والناسك، ويدل على المراتب العالية والاماكن الشريفة والمراكب الحسنة، و الله تعالى خلق الجبال أوتاداً للأرض حين اضطربت، فهي كالعلماء والملوك، لأنّهم يمسكون ما لا تمسكه الجبال الراسية، وربما دل على الغايات والمطالب، لأن الطالع إليه لا يصعد إلا بجاهه، فمن رأى نفسه فوق جبل، أو مسنداً إليه أو جالساً في ظله، تقرب من رجل رئيس، واشتهر به واحتمى به، إما سلطان أو فقيه عالم عابد ناسك، فكيف به إن كان فوقه يؤذن أذان السنة مستقبل القبلة، أو كان يرمى عن قوس بيده، فإنّه يمتد صيته في الناس على قدر امتداد صوته، وتنفذ كتبه وأوامره إلى المكان الذي وصلت إليه سهامه. وإن كان من رأى نفسه عليه خائفاً في اليقظة أمن، وإن كان في سفينة، نالته في بحره شدة وعقبة يرشى من أجلها، وكان صعوده فوقه عصمة، لقوله تعالى: " سآوي إلى جَبَل يَعْصمُني مِنَ الماءِ " .
قال ابن سيرين: الجبل حينئذٍ عصمة، إلا أن يرى في المنام كأنّه فر من سفينة إلى جبل، فإنّه يعطب ويهلك، لقصة ابن نوح.
وقد يدل ذلك على من لم يكن في يقظته في سفينة ولا بحر، على مفارقة رأي الجماعة والانفراد بالهوى والبدعة، فكيف إذا كان معه وحش الجبال وسباعها، أو كانت السفينة التي فر منها إلى الجبل فيها قاض، أو رئيس في العلم، أو إمام عادل. وأما صعود الجبال، فإنّه مطلب يطلبه وأمر يرومه، فيسأل عما قد هم به في اليقظة، أو أمله فيها من صحبة السلطان أو عالم، أو الوقوف إليهما في حاجة أو في سفر في البر وأمثال ذلك. فإن كان صعوده إياه كما يصعد الجبال أو بدرج أو طريق آمن، سهل عليه كل ما أهله، وخف عليه كل ما حوله. وإن نالته فيه شدة أو صعد إليه بلا درج ولا سلم ولا سبب، ناله خوف، وكان أمره غرراً كله. فإن خلص إلى أعلاه، نجا من بعد ذلك. وإن وهب من نومه دون الوصول، أو سقط في المنام، هلك في مطلوبه وحيل بينه وبين مراده، أو فسد دينه في عمله، وعندها ينزل به من التلاف والإصابة من الضرر والمصيبة والحزن، على قدر ما انكسر من أعضائه.
وأما السقوط من فوق الجبل والكوادي والروابي والسقوف 0 وأعالي الحيطان والنخل والشجر، فإنّه يدل على مفارقة من يدل ذلك الشيء الذي سقط عنه في التأويل عليه، من سلطان أو عالم أو زوج أو زوجة أو عبد أو ملك أو عمل أو حال من الأحوال، يسأل الرائي عن أهم ما هو عليه في يقظته، مما يرجوه ويخافه ويقدمه ويؤخره في فراقه له، ومداومته إياه، فإن شكلت اليقظة لكثرة ما فيها من المطالب والأحوال، أو لتغيرها من الآمال، حكم له بمفارقة من سقط عنه في المنام على قدر دليله في التأويل. ويستدل على التفرقة بين أمريه على قدر دليله، وأنّ علمه باستكماله من الشيء الذي كان عليه وقوته وضعفه واضطرابه، ربما أفضى إليه من سقوطه من جدب أو خصب أو وعر أو سهل أو حجر أو رمل أو أرض أو بحر، ربما عاد عليه في جسمه في حين سقوطه، ويدل على السقوط في المعاصي والفتن والردى، إذا كان سقوطه فيما يدل على ذلك، مثل أن يسقط إلى الوحش والغربان والحيات وأجناس الفأر، أو إلى القاذورات والحمأة، وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع، إذا كان فراره من مثل ذلك، أو كان سقوطه في مسجد أو روضة، أو إلى نبي أو روضة، أو إلى نبي أو أخذ مصحف، أو إلى صلاة في جماعة.
وأما ما عاد إلى الجبل من سقوط أو هدم أو احتراف، فإنّه دال على هلاك من دل الجبل عليه، أو دماره أو قتله، إلا أن يرتفع في الهواء على رؤوس الخلق، فإنه خوف شديد يظل على الناس من ناحيه الملك، لأن بني إسرائيل رفع الجبل فوقهم كالظلة تخويفاً من الله لهم، وتهديداً على العصيان.
أما تسيير الجبال، فدليل على قيامة قائمة، إما حرب تتحرك ففيه الملوك بعضها على بعض، أو اختلاف واضطراب يجري بين علماء الأرض في فتنة وشدة، يهلك فيها العامة، وقد يدل ذلك على موت وطاعون، لأنّها من علامات القيامة، وأما رجوع الجبل زبداً أو رماداً أو تراباً، فلا خير فيه لمن دل الجبل عليه لا في حياته ولا في دينه، فإن كان المضاف إليه ممن عز بعد ذلته، وآمن بعد كفره، واتقى الله من بعد طغيانه، عاد إلى ما كان عليه ورجع إلى أولى حالتيه، لأن الله تعالى خلق الجباك فيما زعموا من زبد الماء، والزبد باطل كما عبر به تعالى في كتابه.
والجبل الذي فيه الماء والنبات والخضرة، فإنّه ملك صاحب دين. وإذا لم يكن فيه نبات ولا ماء، فإنّه ملك كافر طاغ، لأنِّه كالميت لا يسبح الله تعالى ولا يقدسه.
والجبل القائم غير الساقط فهو حي وهو خير من الساقط، والساقط الذي صار صخوراً فهو ميت، لأنّه لا يذكر الله ولا يسبحه. ومن ارتقى على جبل وشرب من مائه وكان أهلاً للولاية، نالها من رجل ملك قاسي القلب نفاع، وما لا يقدر ما شرب، وإن كان تاجراً ارتفع أمره وربح، وسهولة صعوده فيه سهولة الإفادة للولاية من غير تعب. والعقبة عقوبة وشدة، فإنّ هبط منه نجا، وإن صعد ارتفاع وسلطنة مع تعب.
والصخور التي حول الجبل والأشجار قواد ذلك المكان. وكل صعود رفعة، وكل هبوط ضعة، وكل طلوع يدل على هم، فنزوله فرج، وكل صعود يدل على ولاية، فنزوله عزل. وإن رأى أنّه حمل جبلاً فثقل عليه، فإنّه يحمل مؤونة رجل ضخم أو تاجر يثقل عليه، فإن خف، خف عليه.
فإن رأى أنّه دخل في كهف جبل، فإنّه ينال رشداً في دينه وأموره، ويتولى أمور السلطان، ويتمكن. فإن دخل كهف جبل في غار، فإنّه يمكر بملك أو رجل منيع، فإن استقبله جبل، استقبله هم أو سفر أو رجل منيع أو أمر صعب أو امرأة صعبة قاسية، فإن رأى أنّه صعد الجبل، فإن الجبل غاية مطلبه يبلغها بقدر ما أنّه صعد، حتى يستوي فوقه.
وكل صعود يراه الإنسان، أو عقبة أو تل أو سطِح أو غير ذلك، فإنّه نيل ما هو طالب من قضاء الحاجة التي يريدها، والصعود مستوياً مشقة ولا خير فيه. فإن رأى أنّه هبط من تل أو قصر أو جبل، فإنّ الأمر الذي يطلبه ينتقص ولا يتم، ومن رأى أنّه يهدم جبلاً فإنّه يهلك رجلاً، ومن رأى أنّه يهتم بصعود جبل أو يزاوله، كان ذلك الجبل حينئذٍ غاية يسمو إليها، فإن هو علاه نال أمله، فإن سقط عنه يغترب حاله.
والصعود المحمود على الجبل، أن يعرج في ذلك كما يفعل صاعد الجبل.
وكل الإرتفاع محمود، إلا أن يكون مستوياً، لقوله تعالى: " سأرْهِقُهُ صَعُوداً " .
الجبانة: تدل على الآخرة لأنها ركابها وإليها يمضي بمن وصل إليها، وهي محبس من وصل إليها، وربما دلت على دار الرباط والنسك والعبادة والتخلي من الدنيا والبكاء والمواعظ، لأنّه أهلها في نزاويهم عن الناس عبرة لمن زارهم وموعظة لمن رآهم وانكشف إليه أحوالهم وأجسامهم المنهوكة وفرقهم المسحوقة، وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم حين دخلها وسلم على ساكنيها: دار قوم مؤمنين. وربما دلت على الموت لأنّه داره، وربما دلت على دار الكفار وأهل البدع ومحلة أهل الذمة لأنّ من فيها موتى. والموت في التأويل فساد الدين، وربما دلت على دور المستخفين بالأعمال المهلكة والفساد، كدور الزناة ودور الخمور التي فيها السكارى مطرحين كالموتى، ودور الغافلين الذين لا يصلون ولا يذكرون الله تعالى ولا ترفع لهم أعمال، وربما دلت على السجن لأنّ الميت مسجون في قبره، فمن دخل جبانة في المنام وكان مريضاً فيِ اليقظة صار إليها ومات من علته ولا سيما إن كان فيها بيتاً أو داراً، فإن لم يكن مريضاً فانظر، فإن كان في حين دخوِله متخشعاً باكياً بعينه أو تالياً لكتاب الله تعالى أو مصلياً إلى القبلة، فإنّه يكون مداخلأَ لأهل الخير وحلق الذكر ونال نسكاً وانتفع بما يراه أو يسمعه، وإن كان حين دخوله ضاحكاً أو مكشوف السوأة أو بائلاً على القبور أو ماشياً مع الموتى، فإنّه يداخل أهل الشر والفسوق وفساد الدين يخالطهم على ما هم عليه، وإن دخلها بالأذان وعظ من لا يتعظ وأمر بالمعروف من لا يأتمر وقام بحق وشهد بصدق بين قوم غافلين جاهلين أو كافرين، وأما من رأى الموتى وثبوا من قبورهم أو رجعوا إلى دورهم مجهولين غير معروفين، فإنّه يخرج من السجن أو يسلم أهل مدينة مشركين أو ينبت ما زرعه الناس من الحب في الأرض مما أيسوا منه لدوام القحط على قدر ما في زيادة الرؤيا وما في اليقظة من الشواهد والأمور الظاهرة الغالبة.
رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0 فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّه يصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعد فيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي به نال الإمامة.
إلباس الجبة: لمن لبسها أو اشتراها أو خاطها وبطنها، فإن كان فقيراً استغنى لأنّها تدفع البرد الدال على الفقر، وإن لاقى به السلطان ناله، وكان وجيهاً وله بطانة وداخله أموال قارة وهي القطن الداخل فيها، كالكنز والمال في بيت المال، والخيوط عهده ومواثيقه وبيعته. وإن كان عزباً تزوج، وكان وجهها نفسه، وبطانتها زوجه، والقطن مهرها، والخيوط عهوداً وعصمة، فإن خاطها ولم يلبسها زوج ابنه أو ابنته، أو عقد نكاحاً لغيره، أو جمع بين زوجين مفترقين، سيما إن كانت قديمة قد طواها. وكل ذلك ما كان في أيام الشتاء في أبان لبسها.
وأما لبسها في الصيف، فعمة من زوجة أو دين أو مرض أو حبس أو ضيق أو كرب من أجل المرأة. فإن كان من أهل الحرب لبس لامته وتلقى عدوه في سعير الحرب.
الجبن: فدال على ما انعقد لصاحبه من العلم والفقه والمال والكسب، وقد يدل من المال على الريع والعبيد والدواب، وكل ما هو عقدة من المال المحروز. وربما دلت الجبنة على الزوجة لجمالها ولذتها، وربما دلت على المال لكل إنسان، على قدر ما يضمه إلى جنبه، كالرمان والخبز والعسل واللبن والزيت. وأما حامضه ومالحه فدال على المال المكروه، وعلى الهم والحزن والفزع. فإن كان من عمل الروم، دل على الروم، وربما دل جبنهم على رقيقهم وسبيهم وما يجيء من عندهم من عقد المال والمتاع، أو من عند غيرهم من الأعداء.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا الجبهة والوجه جميعا تدل على ثلاثة أوجه مال وعز وامرأة حسنة وجاه وقاصد الإنسان، والصدغان ابنتان شريفتان مباركتان فمهما رأى في ذلك فهو منسوب لهما وقاله الكرماني أيضاً ووافقه السالمي.
وقال جابر المغربي من رأى أنه صعد جبلا أو ما يشابهه أو مكانا مرتفعا من حيث الجملة فإنه حصول مراد وقضاء حاجة وعلو منزلة وظفر بما يحاول والنزول عن شيء من ذلك فتعبيره ضده.
وأما الجبة فإنها تؤول إمرأة فإن كانت جديدة نظيفه بيضاء واسعة فإنها تدل على إمرأة موافقة له وحسن سيرتها. قال جعفر الصادق لبس الجبة في الشتاء أحسن، وإذا رأت المرأة أنها لبست جبة فإنها تتزوج إذا كانت عازبة وإلا يكون قوة وفرحا ومنفعة وللرجل إمرأة، وإذا كانت سوداء أو زرقاء فإنه يؤول بتنكر المرأة وعدم وافقتها لزوجها.
ومن رأى أنه يأكل الجبن مع الخبز فإنه يحصل له قليل مال بالمشقة في السفر وربما دل على علة تلحقه ثم يبرأ منها سريعا وقيل من رأى أنه يأكل جبنا طريا فإنه يصيب ربح تجارة وربما كان الربح من شيء استوجبه قبل ذلك.
من رأى أنه ملك جبلا فإنه يملك رجلا منيعا قاسي القلب ومن رأى أنه استند إليه فإنه يلجأ إلى رجل كذلك ويعتصم به ومن رأى أنه على جبل قد استمكن من وضعه عليه فإنه يصيب سلطانا من قبل ذلك الرجل وإن كان غنيا ازداد غنى أو فقيرا استغنى أو صلحت حاله أو خائفا أمن ومن رأى أنه يفر من سفينة إلى جبل فإنه يعطب ومن رأى أنه خر من جبل أو نزل منه فإن أمره لا يتم ومن رأى جبلا رجف وتزلزل من موضعه ثم استقر فإن سلطان تلك الأرض تصيبه شدة أو مرض ثم يصلح حاله بعد ذلك ومن رأى أن الجبل انهدم واخترق فإنه يموت سلطان تلك الأرض وكبيرها ومن رأى أنه في كهف أو قصد دخوله فإن ذلك ملجأ ومأوى ومن رأى أن الجبل سير فقد يدل على حروب أو اضطراب يكون بين علماء الناس أو حادث يحدث في العالم ومن رأى أن جبلا عاد زبدا فلا خير فيه وهو أمر باطل لا حقيقة له