انا و اهلي كنا مسافرين نزور قرايبينه رحبو بينه و دونا علا جريتهم نمنه هناك كم يوم و بعدين صار شي صار نار بل مكان و انا و قرايبتي رحنا علا بيت كانت امي هناك بس كانت طايره و كانت ام ابوي قاعده و ساكته كانت بارده ما الها اي ردت فعل قرايبتي كان معها صحن
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تكب الدم علا شخص من خلال أفضل إجابة
أما الدمع: فالبارد منه فرح، والحار غم، ومن رأى الدمع على وجهه من غير بكاء، فإنّه يطعن في نسبه، وينفذ فيه القول من طاعته. فإن رأى الدموع تمور في عينيه، فإنّه يدخر مالاً حلالاً في أمر الدين، لا يريد إظهاره فإن سال على وجهه، فإنه يطيب قلباً بإنفاقه.
ومن رأى أنه قتل أحداً وسال الدم من جسده يرزق بقدر الدم الذي خرج مالا، وإن لم يسل منه دم فبخلافه، وإن رأى ان جسده تلطخ بدم المقتول فإنه يحصل له من ماله.
هل للرؤى علاقة بالسحر؟
وحتى أوضح لكم الموضوع ,
هل يمكن أن نستدل على السحر ومن وضعه ؟ ومتى ؟ وأين ؟ وما طريقة العلاج ؟ من خلال الرؤى؟
كثير من الناس عند سؤاله عن رؤيأ راها , تجده بعد أن يقص رؤياه عليك يقول لك . . مع العلم أنني مسحور.
أو: أرى منامات وأحلام وفسرت لي بأن عندي سحر وعمل لي عمل ; ومن المعلوم أن المسحور يصاحبه بعض الأحلام.
أو: أنا مصاب بالعين من وقت طويل , ولم أجد علاجأ.
أو: أخبرت أنني معيون أو معيونة , ومن أخبرني ناس ثقات ! !
أو: مع العلم أنني أقرأ عند فلان من مدة كذا وكذا , وبدأت أشعر بتحسن .
وغيرها. . . . , هذه أيها الأخوة والأخوات أمثلة ونماذج لبعض الاتصالات أو بعض الرسائل المكتوبة التي ترد بين وقت وآخر, وهنا لي وقفات. . امل منكم أن تقرؤها باهتمام ليكون حكمكم صائبأ إن شاء الله.
اولأ: السحر موجود , هو يؤثر في الإنسان تاثيرا حقيقيأ , وكذلك العين حق وموجودة , وقد جاء في الحديث الصحيح قولة صلي الله علية وسلم : " لو كان شئ سابق القدر لسبقتة العين "(1) , وقولة كذلك : " العين حق "(2) .
ثانيا: الغفلة عن ذكر الله موجودة وهي أخذة في التصاعد بين الناس لأسباب كثيرة ومعروفة من حب للدنيا وافتتان بها وانتشار للمعاصي وتساهل فيها , وتساهل في أكل الحلال.
ثالثا : هجر القران و ركن على الرفوف في المساجد , أو البيوت , و أصبح الكثير منا لا يقرؤه إلا في أوقات قليلة , والبعض يقتصر على قراءته في رمضان و البعض في يوم الجمعة , أليست هذه حقيقة. . . وأي حقيقة ! ! بل إن البعض اكتفى بتعليقة على الجدران دون قراءته.
رابعا : اكثر الاباء والامهات لا يعود أبناءه علي المداومة على الأذكار والأوراد الشرعية التي تقال في الصباح والمساء وعند النوم وعند دخول المنزل ، ودخول الخلاء ، و الاكل ، ولبس الجديد. . . و غيرها من. أمور تتكرر عي كل واحد منا كل يوم .
خامسا : انتشر الجهل ، وقل العلم وأقصد هنا العلم الشرعي وكثر مدعو العلم الذين يفتون الناس بغير علم وبلا منهج أو ضابط ،وهولاء تجدهم يقومون بمهمة إضلال لاهداية، ووصفاتهم جاهزة لصرفها على من يزورهم ، فتارة يقولون : يوجد عندك سحر، وأخرى : يوجد عندك عين ، وعليك بالحضور وعمي جلسات من العلاج ، وعليك وعليك ، ولا يتورع هؤلاء عن الكشف عن جسم المريض ولو كان أنثى ، والنفث في داخل جسمها وأنا هنا أسأل هل هذا العمل مشروع ؟
دعونا نفكر مليأ قبل الجواب ، ونعرض الأمر علئ الشرع. وهذا هو المطلوب.
___________________________________
( 1 ) رواه الإمام مسلم كما في شرح النووي في كتاب السلام باب الطب والمرض والرقي ( 16 171 ) 0 وتتمة الحديث : " واذا استغسلتم فاغسلوا" - مرجع سابق - وأخرجه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في الرقية من العين وباب ما جاه في أن العين حق والغسل لها - مرجع سابق - ورواه أحمد في مسنده في مسند القبائل ..حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها - مرجع سابق -.
( 2 ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، انظر فتح الباري كتاب الطب باب العين حق (20310 ) - مرجع سابق • والنووي على شرح مسلم في كتاب الطب والمرض والرقئ ( 14 170 ) - مرجع سابق -.
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
ما علاقة المؤمن أو المسلم , بالرؤيا الصالحة ؟
الرؤي هي ما بقي لنا من أمر النبوة , ولعل حديث الرسول صلي الله علية وسلم : "لم يبق من النبوة الا المبشرات" , قالوا : ما هي ؟ قال : "الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تري لة . . "
أقول لعله يصب في هذا الجانب ، فهي تثبت المؤمن في وقت الغربة وتكون معينا له ، وتعطيه الأمل بالعز والتمكين ، ولذا فسر البعض من العلماء قوله تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.......الخ الآية بأن البشرى هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه ، وتكون تثبيتا ورسالة من الله ، لا كرسالات البشر ، فهي بلا واسطة ، وهذا من علامات الخير للإنسان ، أي ذلك الذي يرى رؤيا وتكون لافتة لانتباهه ، أو مصححة لأخطائه ، والله أعلم
حجر الدم
إذا حلمت برؤية حجر الدم فإن هذا يعني أنك لن تكون محظوظاً في عملك.
وإذا حلمت فتاة بتلقي حجر الدم كهدية فإن هذا يعني أنها سوف تعاني النفور من صديق ولكنها بهذا سوف تكسب صديقاً آخر يليق بها.
" حجر الدم: عقيق مخضر ذو نقط حمراء " .
هو في المنام مال حرام. فمن رأى أنّه يتضرج في الدم فإنه يتقلب في مال حرام أو إثم عظيم. فإن رأى دما على قميص من حيث لا يعلم مصدره فإنّه يكذب عليه من حيثلا يشعر. فإن رأىقميصه ملطخا بدم سنور فيكذب عليه نص. فإن تلطخ قميصه بدم سبع فيكذب عليه سلطان ظلوم غشوم. فإن تلطخ قميصه بدم كبش فيكذب عليه رجل شريف غني منيع، وينال بعد الكذب مالا حراما بقدر مبلغ الدم وسيلانه من الجلد، وإن كان غائبا رجع من سفره سالما. ومن رأى أنّ الدم يخرج من جسده، ورأى جراح بدنه، فإنّه يصيب صحة في الجسم وزيادة في المال، وإن كان غائبا سالما وينال خيرا، وبرا وسرورا. فإن رأى أنّه شرب دم إنسان فإنّه مالا ومنفعة، وينجو من كل فتنة وبلية وشدة. وقيل: من رأى أنّه وقع في بئر من دم فإنه يبتلى بمال حرام. ومن رأى واديا من دم ففي محله يسفك دمه هناك. ومن رأى دما خرج منه في غير قصد ولا حجامة ولا جرح، خرج منه مال بقدر ذلك الدم إن كان له مال، وإن كان فقيرا استفاد مثله. وإذا شوهد الدم في جرة مشدودا بخرقة فهو رباط الحيض. والدم دال على حياة صاحبه وقوته ماله، وعلى من يساعده ويعضده من كافل أو ملك، وعلى من يستره من لباس أو ما يصل إليه من مدح أو ذم. وربما دلّ على نطفته التي يضعف لخروجها. وربما دلّ عى المال والحرام لمن أكله، فإن خرج منه في المنام دم مفرط دلّ على تعذر نفعه ممن كان يسعده من والد أو ولد أو شريك، أو نقص ماله، أو باع شيئاً من لباسه، أو فارق من يعز عليه من زوجة أو غيرها. ويدل دم الإنسان على شيطانه الذي يجري منه مجرى الدم، وهو في بيته كالعدو. والإفراط في خروج الدم نكد، وخروجه عند الضرورة في المنام راحة وزوال هم. ودم الحيض للمرأة العازبة زوج، وللحامل سقط، ولليائسة من الحيض مرض. ومن رأى أن دما تلطخ به فيخرج منه مال حرام.
الدماغ
هو في المنام مال مجموع مدخّر غير ظاهر. ومن رأى أنّ له دماغا كبيرا فإنّه عاقل. وإن رأى أنّه لا دماغ له فإنه جاهل. فإن أكل دماغه أو مخ بعض عظامه فإنه يموت عاجلا أو يأكل من مال ذلك الرجل. وقد يدل الدماغ على الدين واعتقاد القلب وعمل السر. انظر أيضا المخ.
الدمع
إذا كان الدمع باردا فهو فرح، وإن كانحارا فهو هم وحزن. ومن رأى الدمع على وجهه من غير بكاء فإنه يطعن في نسبه، وينفذ فيه القول، فإن رأى الدمع يدور في عينيه فإنه يدّخر مالا حلالا في أمرالدين لا يريد إظهاره. فإن سال على وجهه طاب قلبه بإنفاقه. والدمع الخارج عند التثاؤب غرامة يسيرة من غير سبب. والدمع عند رؤية الضوء أو الشمس أو النار دليل على الخسارة من جهة ما دلّ الضوء أو الشمس أو النار عليه. وقد يدل الدمع على وحدة وغربة وشدة وشوق إلى الأحبة.
علامة سماوية
إذا حلمت بعلامات سماوية فهذا ينبئ بأحداث غير سعيدة سوف تدفعك إلى القيام برحلات غير موسمية. قد يضل الحب أو العمل. قد تجد مشاجرات ي المنزل أيضاً إذا لم تكن حكيماً في ارتباطاتك.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
وأما الدماغ: فإنّه يدل على العقل، ومن رأى أنّ له دماغاً كبيراً، دل على كثرة عقله، فإن رأى كأنّه لا دماغ له، دل على جهله وقلة عقله. وقيل أنّ الدماغ مال نزر مدخور طاهر. فإن رأى كأنّه أكل دماغه أو مخ بعض عظامه، فإنه يأكل ماله. وقال بعضهم أكل دماغ الميت، يوجب سرعة الموت.
وأما الدم الفاسد: فإنه يدل على المرض في جميع الناس عاماً. فإن كان الدم قليلاً كالنفثة، دل على أهل البيت والقرابة، وعلى نيل الشر ثم يتخلص منه. وقيل أنّ قيء الدم توبة من إثم أو مال حرام، ويؤدي أمانة في عنقه.
وأما البول: فهو في التأويل مال حرام، فمن رأى كأنّه بال في موضع مجهول تزوج في ذلك الموضع امرأة، ويلقي فيها نطفته بمصاهرة أهل الموضع أو جاره، وقيل رأى كأنّه يبول، فإنّه ينفق نفقة تعود إليه، لقوله تعالى: " وَمَا أنْفَقْتم مِنْ شَيءٍ فهوَ يخلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقين " . فإن رأى كأنّه بال في بئر فإنّه ينفق من كسب مال حلال. فإن رأى كأنّه بال على سلعة، فإنّه نجس على تلك السلعة فإن بال في محراب، فإنّه يولد له ولد عالم.
من رأى كأنّه يبول دماً فإنّه يأتي امرأة وهي حائض.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أبول دماً، فقال: فإنك تأتي امرأتك وهي حائض، قال نعم.
وقيل إنّ صاحب هذه الرؤيا، إن كانت امرأته حبلى سقطت.
فإن رأى كأنّه سرح الدم بعد الفصد، فإنّه يتوب من ذنب، لأنّ خروج الدم توبة. فإن كان الدم أسوِد، فإنّه مصر على ذنب عظيم لأنّ الدم إثم وخروجه توبة. فإن رأى كأنّه أخذ مبضعاً ففصد به امرأته طولاً، فإنّها تلد بنتاً. وإن فصدها عرضاً، فإنّه يقطع بينها وبين قراباتها. فإن رأى كأنّه ينوي الفصد فإنّه ينوي أن يتوب.
والدم مال حرام أو إثم، فإن رأى أنّه يتشحط في الدم فإنّه يتقلّب في مال حرام أو إثم عظيم. فإن رأى على قميصه دماً من حيث لا يعلم، فإنّه يكذب عليه من حيث لا يشعر، لقصة يوسف عليه السلام. فإن رأى قميصه تلطخ بالدم دم سنور فإنّه يكذب عليه سلطان غشوم ظلوم. فإن تلطخ بدم كبش، فإنّه يكذب عليه رجل شريف غني منيع. وكذلك دم جميع الحيوان، فإنّه يكذب عليه من ينسب إلى ذلك الحيوان. فإن رأى أنّه شرب دم إنسان، فإنّه ينال مالاً ومنفعة وينجو من كل فتنة وبلية وشدة.
قيل من شرب دم الناس ارعوى من إثم ونجا منه. ومن وقع في بئر من دم فإنّه يبتلى بدم أو مال حرام. وسيلان الدم من الجسم صحة وسلامة. وإن كان غائباً رجع من سفره سالماً.
وذكر رجل من الأزد قال: صلّى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحاً بصيراً، فأصبح وهو أعمى، فأتنياه وقلنا له ما هذا الذي طرقك؟ قال: أتيت في منامي فأخذت، فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا هو قاعد وبين يديه طشت مملوء دماً، قال إنك كنت فيمن قاتل الحسين؟ قلت نعم، فأخذ إصبعي هاتين يعني السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني. وأومأ بإصبعيه، قال: فأصبحت لا أبصر شيئاً.
وجاء رجل إلى ابن المسيب فقال: رأيت كأنّ في يدي قطرة من دم، وكلما غسلتهما ازدادت إشراقاً. فقال: أنت رجل تنتفي من ولدك فاتق الله واستلحقه.
وقال سفيان رأيت كأنّ على ثوبي دماً، فلما أصبحت خرجت إلى المسجد، وكان على بابه معبر فقصصت رؤياي عليه، فقال: يكذب عليك. فكان كما قال.
الدملج: فهو للنساء زينة وفخر وجمال، وإن عدد عليهن فهو افتتاح خيرهن وسرورهن من قيمهن. والدملج للرجال قوة على يد أخيه، لأنّ العضد أخ وكذلك الساعد. وإن كان من ذهب ورأى كأنّه عليه، دل على أنّه يضرب بالسياط، والضيق منه أقوى في التأويل.
الدماغ: فدال على مال صاحبه المكنوز المجنون، فإن كان فقيراً فدماغه دال على حياته. فما رأى فيه من نقص أو زيادة أو حادثة، عاد على ما يدل عليه وقد يدل على الدين واعتقاد القلب وعلى السر المكنون.
وأما الدملج فقال الكرماني إن كان من ذهب فإنه حصول غم وهم وكراهية وإن كان من فضة يكون أخف وإن كان من فضة في عضده فإنه يدل على تزويج ابنته أو ابنة أخيه وإن رأى له امرأة فإنه يدل على حصول مال وزينة وإن كان من معدن من المعادن فإنه يؤول على قدر ما ينسب إليه ذلك المعدن.
وقال ابو سعيد الواعظ الدملج قوة على يد أخ لأن العضد أخ وكذلك الساعد وللمرأة زوج فيعتبر من معدنه ولونه يؤول بمعنى ذلك.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.
ومن رأى أنه يخرج منه دم من غير جرح فإنه إن كان ذا منصب يقبل الرشوة ويتناولها فيعزل وإن لم يكن فحصول ضرر وإن رأى الدم يخرج من جراحات فحصول هم وغم وخسارة ومن رأى أنه شرب دما فإنه حصول مال حرام وإهراق دم بغير حق ومن رأى أن بجسده مكانا يخرج منه دم أو صديد فلطخ بجسده أو ثوبه فإنه يصيب مالا حراما بقدره وإن لم يلطخ شيئا فإنه يخرج من إثم ومن رأى أنه يخرج من جسده دم من طعنة برمح فإنه يصح جسمه ويكثر ماله وإن كان مسافرا دل على سلامته ورجوعه ومن رأى أنه يخرج دم من عروقه فإنه يؤول بنقص في ماله على قدر الدم وإن كان فقيرا استفاد مالا بقدره ومن رأى دما يخرج من قضيبه فإنه يدل على سقط زوجته ومن رأى دما يخرج من دبره فإن أصاب بدنه أو ثيابه أصاب مالا حراما ومن رأى دما يخرج من أسنانه أصابه هم من قبل أقاربه ومن رأى بمكان نهرا من دم أو ميزابا سائلا فإنه يصير في مكان سفك دم ومن رأى أنه خرج دم من أنفه فإنه يؤول بحصول مال حرام وإن كان الدم قليلا ولم ير عند خروجه ضعفا فإنه فرج من هم وغم وقيل إن الرعاف إصابة كنز ومن رأى أن رعافه يقطر في الطريق فإنه يؤدي زكاة ماله على المشروع ومن رأى أنه يخرج من عينه دم فإنه حزن وفراق
ج : الحقيقة هذا سؤال مهم جدأ ويرد كثيرأ عند السائلين عن تعبير الرؤى أسئلة عن وقت وقوع التعبير; ومتى ستكون.
كذلك هو مهم للمعبرين إذ يسألون عن وقت الرؤيا , فما علاقة الزمن بالرؤيا وبتعبيرها، ولماذا يسال المعبرون عن الأوقات , وهل لوقوع الرؤى زمن محدد إذا انتهى لا تتحقق الرؤيا ؟
وأنا سأقسم الإجابة إلى قسمين :
1 - الزمن بالنسبة للتعبير , أي زمن الوقوع .
2 - الزمن بالنسبة للرؤيا , أي زمن مشاهدة الرؤيا من الرائي.
ولنناقش المسألة نقاثسأ علميأ يقوم على عرض هذه المسألة على النصوص المنقولة كما تعودنا في هذا الكتاب.
. التخلص من العادات السيئة التي تؤثر على النوم , مثل: الأكل بإفراط في وجبة العشاء . . .أو شرب سوائل كثيرة قبل النوم , او شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والكوكاكولا والشوكولا والتدخين.
. عدم اصطحاب المشكلات التي لم تحل وهموم اليوم السابق إلى غرفة النوم.
. أن يتصف الفرد بتأكيد ذاته والتعبير عن نفسه , ومصارحة الأخرين حتى لا يحمل نفسه فوق طاقتها أو يشعر بتأنيب ضمير مما يعرضه للكوابيس والأحلام المفزعة بسبب التفكير في هذه الأمور والاخطاء التي حدثت في النهار.
.اختيار الوضع المناسب للنوم علي الجنب , ويعتبر اتباع الهدي النبوي الشريف في ذلك أمرا مفيد جدا . والبدء بالنوم علي الجانب الأيمن وقراءة بعض الادعية المأثورة قبل النوم .
.العناية بغرفة النوم ومراعاة أن تكون بعيدة عن الضوضاء والاضاءة العالية وجعلها مكانا للنوم فقط
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
يقول صلى الله عليه وسلم (( إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ....)) _ الحديث _ (الفتح _ 12/406 )
جوابه في قوله: (( وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ))
فهناك علاقة قوية، لأن من كثر صدقه تنوّرَ قلبهُ وقويَ إدراكُه فترسخ فيه المعاني على وجه الصحة هذا سبب،
والسبب الثاني: أنَّ مَن كان غالب حاله الصدق في اليقظة استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلاَّ صدقاً وهذا بخلاف غيره كالكاذب أو الذي يَخْلِطُ الصدقَ بالكذب، فإنه يؤثر هذا الكذب على قلبه فيَفْسُد ويُظْلم فلا يرى إلاَّ تخليطاً وأضغاثاً، وهذا قد يأتي ما يخالفه أحياناً وإن كان نادراً فيرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع ويعدو أمامه، لكن ما ذكرته هنا هو الأغلب، والله أعلم
ولذلك والله أعلم، فصدر هذه الأمة أحسن حالاً وأقوالاً ولذا كانت رؤاهم لا تكذب ثم الذين من بعدهم قلّ عندهم الدِّين والتمسك بالفضائل وهؤلاء أصدقهم حديثاً، والله أعلم.
وقد سبق أن قلنا: أنَّ المراد بتقارب الزمن، أي قربه من يوم القيامة، والحكمة في اختصاص ذلك بآخر الزمان هي: أنَّ المؤمن في ذلك الوقت يكون غريباً كما في الحديث:
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً )) _ أخرجه مسلم،
( أنظر شرح مسلم للنووي _2/176)
وفيه يقلُّ أنيسُ المؤمن ومُعينُه في ذلك الوقت، فيكرم بالرؤيا الصادقة
( ابن حجر _12/206 )
فتكون له تسليةً وأنيساً مع غلبة الكفر والجهل وقلّه عدد المؤمنين.
ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم، كجماع الأخ لأخته، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلاً، يدل على علاقة محرمة؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها؟
هذا السؤال مهم في هذا الفن، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين، أو المتصلات، عند قصهم عليَّ مثل هذا النوع من الرؤى.
والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة، المحافظة، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية.
ولكن ما أود قوله هنا: أن الوضع في الأحلام مختلف جداً عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة، والمختلفة تماماً عن الحقيقة؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي، للخجل من قص مثل هذه الأحلام...، بل أن بعضها قد يكون مؤشراً على الحب، أو البر، أو العطف، أو النفع، من أحد الطرفين بالآخر، وقليل جداً من هذه الأحلام له دلالة سيئة، لكن، حتى وإن كانت دلالته سيئة، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يثق بحبه، أو نصحه، أو علمه، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا.
ولعل من الطرف التي تقص هنا، أن رجلاً من جنسية عربية أتصل بي كفيله، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلاً،
بناءً على رؤيا رآها وأهمته، وجعلته كثير التفكر، والسرحان في عمله، وأخبرني الكفيل أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما، وطلب مني مقابلة هذه العامل، وسماع رؤيته، بطلب العامل نفسه، ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل، واستقبلني الكفيل، وعرّفني على العامل، الذي حالما رآني فرح،
وقال: عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي.
ولم يدع للدكتور فرصة في القبول أو الرفض، وشرع في قص رؤيته التي رآها، ودعته للذهاب إلى بلده، والانتقام لشرفه، وتأديب أخته التي لوثت سمعته، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته،
وكانت الرؤيا :: أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن؛ ولما رأته، شعرت بالخوف وهربت منه، ولحق بها لظنه أنها زانية.
إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته، وكان العرق يتصبب منه،
فقلت له: رأيت خيراً وكفيت شراً، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشيء عن أختك، وأنا لا أعرفها،
فقال: تفضل، فقلت له: وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه؟
فقال : إن كان ما تقول صحيحاً فأنا سأصدقك، وإلا فلن أصدقك.
فقلت : قبل مجيئك إلى السعودية، ألم تكن أختك قد بدأت بالالتزام و التدين؟
فقال : بلى .
فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟
قال: نعم، هذا صحيح
قلت له : فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها، من النساء المؤمنات، المحافظات، العفيفات، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها، وكبيرها
هذا معنى تجردها التام من ثيابها،
أما تعريها أمام الناس، فمعناه؛ أن الكل قد سمع بصلاحها، وزهدها في هذه الدنيا،
وتخليها عن كثير من الأعمال التي تنقص من إيمانها،
وهنا بدأ هذا الرجل بالبكاء، وبدأ يستغفر الله، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وكم دهشت حين اخبره أنه قد أضمر لها شراً، وانه قد عزم على تنفيذ فكرته في أقرب فرصه ممكنة،
وأقول هنا: الحمد لله الذي جعلنا مبشرين ولم يجعلنا منفرين.
هل كثرة أو قلة الرؤي لها علاقة بصلاح الانسان أو فسادة ؟
ليس لكثرة أو قلة الرؤي والأحلام دليل علي صلاح الانسان .
فالدين قد كمل , والوحي قد انقطع , والانسان اذا رأي ما يفرحة فليحمد الله وليزدد من العمل ولا ينام علي الرؤي والأحلام .
واذا لم ير شيئا , فلا يجزع , وليعلم أن هذا ليس دليلا علي أي شئ لة علاقة بالصلاح أو عدمة .
ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإفراط في أكل الطعام ، فقال : [ ما ملأ ابن آدم وعاء قط ، شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ] ، وقال أيضا : [ المعدة بيت الداء ] ، ومن هذه الأدواء ما له علاقة بالنوم وما له علاقة باليقظة .
ولكن عادة الكوابيس الناتجة عن أكل الطعام ليست ذا طابع مخيف ، أو مؤذي ،كتلك التي تنتج عن آثار السحر أو العين مثلا ،أو السهر على المحرمات ، في الحفلات الماجنة ، أو الغنائية
وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء الكلام بعدها ، حاشا أن يكون كلاما مباحا ،فإذا ما اجتمع كلام بعدها ، وفي ماحرم الله ، فإن صاحبه قد يعاني من عدم استقرار في نومه ، وهذا نتيجة أمور متعددة ، كالسهر وانتهاك ما حرم الله ورسوله ، ونهيا عنه
والخلاصة وجود رابط بين التخمة والكوابيس ، ولكن الكوابيس الناتجة عن التخمة ليست بحجم الكوابيس التي تأتي من السحر أو العين أو المعاصي
الأرق هو امتناع النوم ليلا . وقد انتشر ، واستفحل ، وبخاصة في هذا العصر الحديث ، ولا أنفع ، أو أنجع من الوصفات النبوية المطهرة لعلاج هذا الداء ، وبعد دخولنا لميدان السنة الفسيح أحضرت لكم الأدوية التالية ، فكلوا منها ، واشربوا ، وأطعموا البائس الفقير .
روى الترمذي في سننه ، عن بريدة قال : شكى خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلّت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أظلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم ، أو يبغي علي ، عزَّ جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك . قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بالقوي .
ولكن يعضد هذا الحديث ما كان يعلمهم إياه من الفزع : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون .
وجاء أيضا في رواية لابن السني ، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه شكا الأرق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : قل : اللهمّ غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ، لا تأخذك سِنة ولا نوم يا حي يا قيوم ، أهْدِئْ ليلي ، وأنم عيني . فقالها فأذهب الله عز وجل عنه ما كان يجد .
وكان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه يعلمهن من عقل من بنيه ، ومن لم يعقل كتبه ، فيعلق عليه ، ولا يخفى مناسبة هذه العُوذة لعلاج هذا الداء . انظر : زاد المعاد لابن قيم الجوزية : 4/212 .
أما بالنسبة للرؤيا التي هي من عند الله ، فلا علاقة لها بالجسد و بالمادة كما قلت ، بل هي متعلقة بالروح ، فهي وحي إلهي يُسيِّره الله بمشيئته وإرادته كيفما يشاء سبحانه وتعالى ، وكذلك الحلم ؛ فهو من الشيطان كما ناقشناه حقيقة لا مجازا . ووجهة النظر هذه شرعية للمتأمل ، ولكن هناك وجهة نظر أخرى توّصلتْ - بعد إجراء العديد من التجارب المعملية - التي تم فيها فحص الدماغ عند بعض الحيوانات كالقطط إلى وجود مجموعة من الخلايا العصبية في مكان ما من الدماغ ، تتحكم بحركة الحيوان ، أو جموده أثناء النوم ، ولأن التجارب تعضد بعضها ، ولأن بعض الحيوانات ُتشاهد وهي نائمة تصدر بعض الحركات أو تصرخ ، مما جعل هؤلاء العلماء يحكمون بإمكانية الحلم عند هذه الحيوانات ، وهذا قد يكون مقبولا ؛ أعني إمكانية حلمها ، وإمكانية كونه صادرا عن بعض الخلايا العصبية ، لكنه حينها يكون من نوع الأضغاث ، كما قررناه عند الحديث عن : أحلام الحيوان ، أما الرؤيا ، والحلم فمحلهـما هو ما قررناه ، ومنطلقه شرعي للمتأمل المنصف ، وآمل أني وضحت هذه المعلومة . والله أعلم .