مساعد مأمور التنفيذ
تشير رؤيته في الحلم إلى المجاهدة للوصول إلى مركز أعلى، كما تشير إلى عجز في الفكر.
إذا جاء مساعد مأمور التنفيذ ليقوم باعتقال، أو يطارح الهوى، فإن هذا يدل على أن أصدقاء مزيفين يحاولون الاحتيال على أموالك.
فإن رأى أنّه تنخع، فإنّه ينفق نفقة في سره، وإن كان صاحب علم، فإنّه شحيح عليه. وإن خرج من فيه شعر أو خيط أو مدة غير كريهة، طالت حياته. وقيل انّ خروج الماء من فم الإنسان، وعظ من عالم ينتفع به الناس أو فتياً. وإن كان تاجراً كان صدق كلامه.
ا الرأس التنوري: فرئيس، فمنِ رأى كأنّه اشترى رأساً سميناً كبيراً من رآس، استفاد أستاذاً نافعاً. وإن كان مهزولاً، فإنهّ غير نافع. فإن كان الرأسِ منتناً فإنّه يثني عليه ثناء قبيحاً. وأكل رؤوس الأنعام نيئاً، دليل على أنّه يغتاب رئيساً ينسب إلى ذلك الحيوان. وأكل المطبوخ والمشوي من الرؤوس انتفاع من بعض الرؤساء بمال. وقال بعض المعبرين. من رأى كأنّه يأكل رأس غنم وكراعه أصاب جاهاً ومالاً من إرث أو غيره. وقال رأس الشاة في التأويل مال، وهو عشرة آلاف درهم أكثرها، وأقلها ألف درهم. وأكل عيون الرأس المشوي، أكل عيون أموال الرؤساء. وأكل الدماغ أكل من صلب المال، ومن مال مدفون. فإن رأى كأنّه يأكل من دماغه أو دماغ غيره، فإنّه يأكل من صلب ماله أو مال غيره المدخور. فإن أكل مخ ساقه أكل مخ ماله.
التنين: فمن رأى أنّه تحول تنيناً طال عمره، ونال سلطاناً، فإن أكل لحم تنين نال مالاً من الملك. والتنين رجل عدو كاتم العداوة، وإن كان له رؤوس كثيرة، فإنه يكون له فنون كثيرة في الرداءة والشر والسوء، فإن كان له رأسان أو ثلاثة أو أربعة إلى أن يبلغ سبعة رؤوس، فكل رأس من رؤوسه بلية وفن من الشر، فإذا صارت سبعة رؤوس، فليس له نظير في كمال شره وعداوته، ولا يطاق ولا يقوى به. ويدل هذا الحيوان في المرضى على الموت.
التنور: في موضع السنة إذا ذهب بشعر العانة دليل الفرج، فإذا لم يذهب بشعر العانة فدليل ركوب الدين وزيادة الحزن.
وأما التهاون: فمن رأى في منامه كأنه تهاون بمؤمن، فإن دينه يختل ويقنط من رجل يرجوه، وتستقبله ذلة. ومن رأى كأن غيره تهاون به وكان شابا مجهولا، ظفر بعدوه. وإن تهاون به شيخ مجهول افتقر، لأنه جده.
وأما التناول فإن كان من غيره له وكان المدفوع له حسنا فهو خير ونعمة، وإن كان مذموما تأباه النفس فضده، وإن تأول هو شيئا لغيره فنظير ذلك، وأما الحراسة فأمان وثناء حسن.
التنّين
هو في المنام سلطان جائر مهاب أو نار محرقة. وإذا رأى المريض تنيناً دلّ ذلك على موته. وإذا وضعت المرأة في المنام تنيناً ولدت ولداً زمِناً. لأن التنين يجر نفسه إذا مشى. ومَن رأى كأنما جره تنين في الماء أصابته عقوبة من سلطان، أو عذاب من اللّه تعالى، أو من رئيسه. فإن رأى كأنه تحول تنيناً طال عمره ونال سلطاناً. فإن أكل لحم تنين نال مالاً من الملك. وربما دلّ التنين على زمان طويل وذلك لطوله. فإن رأى الإنسان كأنه يأتي نحوه من غير مضرة أو كأن يعطيه شيئاً أو يكلمه بلسان طلق فإنه يدل على خير كثير يكون له. ومَن رأى في منامه تنيناً يتغير، ويكون منه رجل، فإنه يدل على جيش من الجن، فإن رآه يتغير ويكون منه امرأة فإنه يدل على جيش مؤنث من الجن، وهو عدو يرى كاتم العداوة له رؤوس كثيرة في فنون الرداءة والشر والسوء. فإن كان له رأس أو ثلاثة أو أربعة رؤوس إلى أن يبلغ سبعة رؤوس، فكل رأس من رؤوسه بلية ومن ونوع من الشر، فإذا صارت سبعة رؤوس فليس له نظير في شره وعداوته. ومَن رأى أنه ملك تنيناً فإنه يظفر برجل لا عقل له. والمرأة الحبلى إذا رأت كأنها ولدت تنيناً فإنها تلد ابناً خطيباً مجيداً ذرب اللسان، أو ابناً عرّافاً، أو كاهناً أو شريراً فاسقاً أو لصاً.
وقال بعض المعبرين ان كان التنازع لأمر من أمور الآخرة فإن المنتصف منهما ينتصف كما رأى لأن النوعين مختلفان، ومن رأى أنه ينازع أحداً في نصرة الله فإنه ينتصر لقوله تعالى " ولينصرن الله من ينصره " .
ومن رأى أنه دخل روضة وهي ملك لغيره ثم أراد بدخوله التنزه فإنه يدل على مجالسته الصالحين وحجة معهم، وأما حرقها أو قلعها أو يبسها فتأويله كما تقدم في ذكر البساتين، وكذلك إذا رأى فيها من الوحوش أو هوام الأرض، وأما الروضة التي بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم تعبيرها في الباب العاشر.