إن تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، وحولها إلى منزله، فإنه يعمل عملا يندم عليه، فإن وطئها وتلطخ من مائها. فإنه نادم من عمل في خسران وهم، وتحمد عاقبته، وينال خيرا بقدر ما أصابه من مائها آخر الأمر.
ومن رأى أنه يملك حية وليس يخاف منها فإنه ينال وسعة بعلو وإن كانت بيضاء صغيرة فإنها تؤول بجده في شغله وقيل الحية الصغيرة من أي لون كان تؤول على وجهين عدو ضعيف أو عدو من أهله.
نمر
تدل رؤية النمر والخوف منه في الحلم على احتمال إلغاء روابط زواج أو عمل بشكل مفاجئ بتأثير ضغوط لها علاقة بسمعتك.
إذا قتلت نمراً أو تغلبت عليه فهذا ينبئ بالفرح والسعادة في التزامك، الراحة والتفاهم في محيط الأصدقاء.
إذا هددك شخص بوجود نمر فهذا ينبئ بمشاكل في محيط العمل. قد يتراجع بعض الأصدقاء عن وعودهم ومساعدتهم لك.
إذا سمعت صوت نمر وخفت منه فستسمع أخباراً مزعجة تتعلق بالخسارة في العمل وقد تدخل في مشاكل مع المحيطين بك.
إذا حلمت برؤية نمر يشبه القط فهذا فأل سيئ إلا إذا قتلته. إذا كان النمر في الحلم يقترب منك فسوف يمسك بك الأعداء ويضطهدونك. إذا هاجمك نمر فهذا ينبئ بأن الفشل والخيبة سيسببان لك هموماً وآلاماً كثيرة. إذا نجحت في إبعاده أو قتله فستنجح إلى أبعد الحدود في كل مشاريعك وأعمالك.
إذا حلمت بنمر يفر هارباً منك فهذا ينبئ بأنك ستتغلب على المصاعب وتصعد إلى أعلى المراتب.
إذا رأيت نمراً في قفص فهذا ينبئ بأنك ستهزم من يقف في وجهك ويضع لك العراقيل في طريقك.
إذا رأيت قطعاً من جلود النمور فهذا ينبئ بأنك سوف تسير في طريق الثروة والسعادة والعيش الرغيد.
ومن رأى أنه يلتقط حبات العنب الأسود على باب الملك يخاف عليه الضرب بالسياط، وقيل ان العنب الأسود لا يكره في المنام كما لا يكره الأبيض وذلك لأن الله تعالى سماه رزقا في قصة مريم عليها السلام لقوله تعالى " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم " الآية فهو في وقته محمود، وقيل ان العنب الأسود يدل على المنفعة الخفية.
من رأى أنه يلتف في حصير فإنه ينحصر في نفسه وقيل من رأى أنه جالس على حصير وكان من أهل الفساد ولم ير على الحصير شيئا غيره فإنه يسجن لقوله تعالى وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا.
وقال جعفر الصادق رؤيا الحصير تؤول على ثلاثة أوجه امرأة ومنفعة على قدر قيمة الحصير وطلب أمر يحصل منه ملامة وندامة والله أعلم.
ومن رأى كأنّه يلتقط ما يسقط من متفرق السنابل في حصاد: زرع يعرف صاحبه، فإنّه يصيب من صاحب الزرع خيراً متفرقاً باقياً طويلاً. وإن كان ما يلتقط مجموعاً عنده، فهوِ يصيب ذخيرة من كسب غيره.