ومن رأى أنه قلع شجرة أو قطعها أو يبست فإنه يمرض مرضا شديدا ويموت وينقطع ذكره، وربما مات أحد من أهله، وإن كانت الشجرة لغيره فإنه يسقط رجلاًعن معيشة أو يعقله أو ما أشبه ذلك، وقيل رؤيا قطع الشجر المثمر يكون بينه وبين رجل كريم أو امرأة كريمة مقاطعة.
من رأى أَنه قلع خفه على الْعَادة فَإِنَّهُ يؤول بالسرور وَحُصُول المُرَاد وَإِن كَانَ فِي سجن فَإِنَّهُ يخرج مِنْهُ وخرق الْخُف موت امْرَأَة وَقيل ذهَاب الأخفاف إِذا لم تُوجد فَإِنَّهَا تؤول بالخلاص من الْهم والضيق.
من رأى منجنيقا يرمى به على قلعة أو مدينة منسوبة إلى الإسلام فإن الرائي يحصل منه كلام يكون فيه نقص للاسلام، وربما كان فيه ضرر لأهل ذلك المكان فليتق الله، وإن كان يرمي به على مدينة الكفار أو قلعتهم فإنه دليل على أن الرامي قائما في دين الله مبغضا لما سواه.
من رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الأمر راجعا إليه وقيل الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل)
زوجة تستره عن المعاصي.
حصن
إذا حلمت فتاة بأنها محتجزة في حصن والفرسان يقفون حولها فهذا يعني أنها تواجه صعوبات كبيرة تعيق متعتها وسعادتها غير أنها تتجاوزها في نهاية المطاف وتنال وطرها من السعادة والمتعة.
إذا حلمت أنك تدافع عن حصن فإن هذا يعني أن شرفك وأملاكك سوف يتعرضان للهجوم وسوف تكثر همومك بسبب هذه المسألة.
إذا حلمت أنك تهاجم حصناً وتحتله فإن هذا يعني نصراً على ألد أعدائك، وأعمالاً موفقة.
الحصن
يدل في المنام على اعتماد الصدق، لما قيل: الصدق حصن. وربما دلّ الحصن على صاحبه، أو مَن فيه من جند، أو عدو. وربما دلّ على العلم. والقرآن وما يُتحَصن له من الشيطان وجنوده كالهياكل والأسماء العظيمة، فأبراجه أمراؤه، وشرفاته حراسه أو جنده، ومراميه جواسيسه، وأبوابه حجابه، وقلته وزيره، وربضه أهله وأقاربه أو خزائنه التي ينفق منها. فإن رأى كأنه في حصن، وكان يليق به الُملك مَلَك أو تزوج إن كان أعزب، أو رُزِق ولداً أو أشترى مُفكاً أو أسلم إن كان كافرا، أو تاب إلى اللّه تعالى من ذنوبه. والحصن يدل على الإسلام، فمَن رأى أنه في حصن أو في قلعة فإنه يرزق نسكاً في دينه، وصلاحاً وإقلاعا عن ذنوبه بقدر موضعه من الحصن وتمكنه فيه. وإن كان الحصن في اليقظة في ماء، ورأى في المنام أنه صار في قفر تمكن من عدوه وملكه. وإن كان الحصن في قفر ورأى أنه صار في جبل أو ماء رجع عنه خائباً. ومَن رأى أنه بنى حصناً فإنه يتحصّن من أعدائه، أو أحصن فرجه من الحرام، وأحصن ماله ونفسه من البلاء والذل. ومَن رأى أنه قد تخرب حصنه أو بيته أو قصره فهو فساد دينه ودنياه، أو موت امرأته. ومَن رأى كأنه قاعد على طرف حصن استفاد أخاً أو رئيسا أو ولداً ينجو به. وقيل: الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد، فمَن رآه من بعيد، فإنه علو ذكره وتحصين فرجه. انظر أيضاً الرباط.
قلعة
إذا حلمت بأنك في قلعة فسوف تكون مالكاً لثروة كافية لجعل الحياة كما تهوى. لديك أمنيات في أن تكون رحالة عظيماً تستمع بالاحتكاك مع أناس من مختلف الأمم.
إذا رأيت قلعة قديمة ومغطاة بالكروم فمن المحتمل أن تكون رومانسياً في ميولك، ويجب أن تلتزم جانب الحذر وألا تقدم على زواج أو خطبة غير مرغوبين. إن الأعمال محبطة بعد هذا الحلم.
إذا حلمت أنك تغادر قلعة فسوف تسلب أملاكك. أو قد تفقد حبيبك أو شخصاً عزيزاً عليك عن طريق الموت.
إذا حلمت أنك محجوز في قلعة فإن هذا يعني أن الأعداء سوف يفلحون في وضعك في مكان غير لائق. إذا احتجزت أنت أناساً آخرين في قلعة فإن هذا يعني مقدرتك على أن تهيمن في العمل أو تحكم النساء.
السور: فسور المدينة دال على سلطانها وواليها، وأما المجهول منه فيدل على الإسلام والعلم والقرآن وعلى المال والأمان وعلى الورع والدعاء، وعلى كل ما يتحصن به من سائر الأعداء وجميع الأسوار من علم أو زوجة أو زوج أو درع أو سيد أو والد أو نحوهم. فمن رأى سور المدينة مهدوماً مات واليها أو عزل عن عمله، وإن رآه ماشياً كما يمشي الحيوان فإنّه يسافر في سلطان إلى الناحية التي مشى عليها في المنام، فإن كان فوقه سافر معه.
وأما من بنى سوراً على نفسه أو داره أو على مدينته فانظر في حاله، فإن كان سلطاناً حفظ من عدوه ودفع الأسواء عن رعيته، وإن كان عالماً صنف في علمه ما فيه عصمة لغيره، وإن كان عبداً ناسكاً حفظ الناس بدعائه ونجا هو من الفتنة به، وإن كان فقيراً أفاد ما يستغني به أو يتزوج زوجة إن كان عزباً تحصنه وتدفع فتن الشيطان عنه. وإن رأى سوراً مجهولاً وقد تثلم منه ثلم حتى دخل إلى المدينة لصوص أو أسد فإن أمر الإسلام يضعف أو العلم في ذلك المكان، أو ثلم من أركان الدين ركن. فإن كان ذلك فيما رآه كأنّه فيما يخصه وكأنّه كان فيه وحده، دخل ذلك عليه في دينه أو علمه أو في ماله أو في درعه إن كان في الجهاد، أو في عقوق والد أو والدة أو زوج أو سيد فيصل إليه من ذلك الآثام.
القلعة: القلاع من هم إلى فرج، والقلعة ملك من الملوك يبلغ الملوك من خير إلى شر، فمن رأى كأنّه دخل قلعة رزق رزقاً ونسكاً في دينه، ومن رأى قلعة من بعيد فإنه يسافر من موضع إلى موضع ويرتفع أمره.
ومن رأى أنّه بنى حصناً: أحصن فرجه من الحرام وماله ونفسه من البلاء والذل.
فإن رأى أنّه خرب حصنه أو داره أو قصره فهو فساد دينه ودنياه أو موت امرأته. ومن رأى أنّه في قلعة أو مدينة أو حصن فإنّه يرِزق صلاحاً وذكرِاً ونسكاً في دينه، فإن رأى قاعد على شرف حسن فإنه يستعد أخاً أو رئيساً أو والداً ينجو به.
وقيل: الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد. فمن رآه من بعيد فإنّه علو ذكره تحصين فرجه، ومن رأى أنّه تعلق بحصن من داخله أو خارجه فكذلك يكون حاله في دينه. وقيل من رأى أنّه تحصن في قلعة نصر.
وأما البرج: فمن رأى أنّه على برج أو فيه فإنّه يموت ولا خير فيه، لقوله تعالى: " أيْنَمَا تَكُونوا يُدْرِكُكُمْ المَوْتُ وَلوْ كُنْتمْ في بُرُوج مُشيّدَةِ "
وقال بعض المعبرين من رأى أن نفسه في قلعة وهي محسنة وجماعته عنده وزاده فإنه أمان من أعدائه وظفر بمطلوبه وصلاح في دينه ونفاذ في أمره، وعلى كل حال رؤيا الإنسان نفسه في قلعة على أي وجه كان فإنه محمود ما لم يكن فيه ما هو مذموم في علم التعبير.
ومن رأى طير قلع عينيه فإنه يدل على فساد دينه من شخص وقيل طير الماء أحسن رؤيا من بقية الطيور ولحومها وريشها وعظامها مال ورفعة لأن معيشتها من البر والبحر.