اطلب من ابن عمي السيارة ولكنه يرفض ان يعطيني اياها فاقول له اعطيني اياها لاني عندما اصل الى نهاية الشارع سوف اعمل حادث واموت وبعد كلامي اقتنع وقبل ان يعطيني السيارة وفعلا عندما اصل الى نهاية الشارع الاحظ وجود طفلة امامي فيمكن اني دعستها وانقلبت او لم ادعسها لااذكر وبعدها استيقظ واجد الكثير من الناس طفين حول مكان الحدث واجد اخي الكبير واقفآ عندي ثم انظر اليه واناديه واقول له لقد قلت لابن عمي عامر انني سوف اموت عندما اصل لنهاية الشارع وفعلا متت ثم ينظر الي كانه سمعني بالرم من انني ميت وبعدها فجأة استيقظ وانا في منزلي طريح الفراش ويدخل علي الملكين ويسألونني اسألة استطيع اجابة لو سألونياها بصيغة افضل واوضح وبعدها اقول لهم ماذا ماذا ثم استيقظ بعدها من منامي
وجاءت سكرة الموت
69 - جارية كانت لموسي الهادي، كان يحبها حباً شديداً جداً، فبينما هي يوماً تغنيه إذ فكرة غيبته عنها وتغير لونه، فسأله بعض الحاضرين : ما هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: أخذتني فكرة أني أموت واخي هارون يتولي الخلافة بعدي ويتزوج جاريتي هذه (غادر) ففداه الحاضرون ودعوا له بطول العمر. ثم استدعى أخاه هارون فأخبره بما وقع فعوذه الرشيد من ذلك، فاستحلفه الهادي بالأيمان المغلظة من الطلاق والعتاق والحج ماشياً حافياً لا يتزوجها، فحلف له واستحلف الجارية كذلك فحلفت له، فلم يكن إلا أقل من شهرين حتي مات، ثم خطبها الرشيد فقالت : كيف بالأيمات التي حلفناها أنا وأنت؟ فقال : إني أكفر عني وعنك، فتزوجها وحظيت عنده جداً، حتى كانت تنام في حجره فلا يتحرك خشية أن يزعجها. فبينما هي ذات ليلة نائمة إذ انتبهت مذعورة تبكي، فقال لها: ما شأنك؟ فقالت : يا أمير المؤمنين رأيت الهادي في منامي هذا وهو يقول :
أخلفت عهدي بعد ما جاورت سكان المقابر
ونسيتني وحنثت في أيمانك الكذب الفواجر
ونكحت غادرة اخي صدق الذي سماك غادرأ
امسيتُ في أهل البلي وعددت في الموتي الغوابر
لا يهنك الألف الجديد ولا تدر عنك الدوائر
ولحقت بي قبل الصباح وصرتُ حيث غدوتُ صائر
فقال لها الرشيد : أضغاث احلام . فقالت : كلا والله يا أمير المؤمنين، فكانما كتبت هذه الأبيات في قلبي . صثم مازالت ترتعد وتضرب حتي ماتت قبل الصباح .
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه