القطران
هو في المنام رجل يمنع المفسدين لأنه يقتل الدود. ومن ادّهن به فإنه يدخل في المعاصي لقوله تعالى في حق أهل النار: (سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار).
القطيعة
هي في المنام لمن أمر اللّه تعالى بصلته تدل على الضلالة. وربما دلّت القطيعة على أداء الجزية. وربما دلّت على ما يوجب الشتات والتهاجر. قال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا).
مسكن
إذا حلمت أنك لا تستطيع إيجاد مسكنك فسوف تفقد الثقة تماماً في أمانة الآخرين.
إذا لم يكن لديك مسكن في أحلامك فسوف تكون عاثر الحظ في شؤونك وسوف تخفق في التخمين. وإن تغير مسكنك يعني أنباء صاخبة وأنك ستقوم برحلات سريعة.
إذا حلمت فتاة أنها تركت مسكنها فهذا يعني أن افتراءات وأكاذيب ترتكب ضدها.
وأما القطر وهو المستخرج من القصب بعد ما ذكر فإنه خير ومنفعة ورزق بسهولة ونمو لما فيه من القطر، وأما القطارة فإنها دون ذلك وهي من نوعه ورؤيتها من حيث الجملة محمودة خصوصا إن أكلها، وربما كان مالا وسعة، وأما المرسل وهو دونها فإنه يؤول بمال من جهة الدولة، وأما القصب خاصة فإنه يؤول بالاطناب في كلام يستحي منه ويستطاب.
وقال جعفر الصادق رؤيا أكل القطائف تؤول على أربعة أوجه كلام حسن لطيف ومال حلال ونعمة ومنفعة بلا تعب، والكنافة من نوعه وتعبيرها معناه وما لم يكن فيها سكر فهو دونه، وقيل رؤيا المعاجن المستعملة سواء كانت بسكر أو عسل أو غيرها فلها حكم على ما يأتي مفصلا.
وقد ورد عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه أنه قال من رأى أنه أمسك بأذن جدي وجذبه إلى داره ثم ذبحه وأكل منه فإنه يدل على زوال فقره عنه أربعين سنة وقيل يؤول بمقدار العسكر وإن كان من العوام فإنه يصاحب نظير ذلك.)
92 -قال : وكان نافع القارى إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك فقيل له : كلما قعدت تطيبت ،فقال : ما أمس طيبًا ولا أقربه ولكن رأيت رسول اله - صلى الله عليه وسلم - فى المنام وهو يقرأ فى فمى فمن ذلك الوقت يشم من فيٌ هذه الرائحة .
جرعة شراب مسكر
إذا استسلمت لجرعة من شراب مسكر في أحلامك فإن هذا ينذر بمنافسة ذات طبيعة سيئة وكفاح من أجل ملكية صغيرة. إذا حلمت أنك أقلعت عن شرب جرعة من شراب مسكر أو حلمت أن الآخرين أقلعوا عن ذلك فإن هذا ينبئ أنك سوف ترتفع فوق الوضع الحالي وسوف تتمتع بالرخاء.
القط
هو في المنام يدل على الكتاب، لقوله تعالى: (وقالوا: ربنا عجّل لنا قطّنا يوم الحساب)، أو ربما دلّ القط على الجفاء للزوجة، والأولاد والخصام، والسرقة والزنى، وعدم الوفاء واستراق السمع، والغمز والهمز، وربما دلّ على اللقيط الذي لا يُعرف أبوه، ويدل على الإنسان الملاطف بالكلام والمتحبب بالنط والرقص إلى قلوب الناس. انظر أيضاً السنور.