رأيت اني سجنت سجن انفرادي كبير وواسع مثل القصر رخام كله واسع الضوء تغطي المكان وجى من يزورني من ابن وابنه عمتي صحيت من غطائي رايت براغيث في يدي لم ارى وجه السجان جيدا وهل أتى معهم ليريهم مكاني او لااخرجي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير سجنت بمكان جميل وواسع من خلال أفضل إجابة
سجن
إذا رأيت سجناً في الحلم فإن هذا ينذر بالحظ السيئ في كل مجال. إذا رأيت أحداً يخرج من السجن أخيراً فسوف تتغلب على حظك السيئ.
إذا حلمت بأنك وفي سجن فسوف يمنعك تدخل أناس حاسدين من إكمال عمل مربح ولكنك إذا هربت من السجن فسوف تتمتع بفترة من العمل المناسب.
إذا رأيت آخرين في سجن فسوف تكون مطالباً بمنح امتيازات لأشخاص تعتقد أنهم غير جديرين بها. إذا رأيت زنوجاً في سجن فإن هذا يعني متاعب وخسارة بسبب إهمال الأعمال.
إذا حلمت فتاة أن حبيبها في السجن، فسوف تكون شخصية مخيبة لها، وسوف يثبت أنه غشاش.
ومن رأى أنه سكن بمكان كان فيه ميت فإنه يبلغ مبلغه من أمور الدين والدنيا، ومن رأى أن مكانا سقط فوق من به فجاء الرائي وكشف ذلك فوجدهم أمواتا فإنه يؤول على وقوع موت بتلك الناحية والله أعلم بالصواب.
ومن رأى أنه نبت له سن بمكان لا ينبغي نبته فيه فإنه يدل على حصول أمر ليس بمحمود وإن رأى أنه بلع اسنانه أو بعضها فإنه يأكل ما لا يحل له من المال سواء كانت له أو لغيره.
ومن رأى شجرا ذا شوك وهو نابت بمكان لا يقتضي نبته فيؤول بقوم سيء خلقهم يجتمعون بمكان لا يقتضي اجتماعهم فيه، وقيل رؤيا عروق الشجر وأصوله تؤول بديانة صاحب الشجرة، وإن جهل ذلك عبرت الرؤيا له، وإن رأى ذلك قويا نابتا يؤول باعطاء الزكاة بتمامها وكمالها، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
نادرة روى أن امرأة بمكة قرأت القرآن ثم نامت فرأت كأن وصائف بأيديهن وعليهن معصفرات فقالت سبحان الله لم هؤلاء حول الكعبة فقيل لها أما علمت أن الليلة عرس عبد العزيز أبي داود فاستيقظت فسمعت غاغة فإذا بعبد العزيز قد مات.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه يختضب بمكان لا يقتضي خضابه فهو على وجهين إما زينة لمن ينسب إليه ذلك العضو من النسوة، وإن كان من الرجال فأمر يكره إلا أن يكون لأجل ألم فلا بأس به والله تعالى أعلم بالصواب.
ومن رأى أنه في سجن سلطان موثقا فإنه يصيب أمرا يكرهه ونهو في غم يرتجى فرجه، وإن كان مسافرا فهو غفلته، وإن كان مريضا فمرضه يطول، وإن خرج منه دم خرج من ذلك كله.
ومن رأى أحداً من أموات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، وربما يموت على التوحيد ولم يطلع على ذلك إلا الله عز وجل.
112- عن ثمامة بن أشرس قال : بت ليلة مع جعفر بن يحي بن خالد , فانتبه من منامه يبكي مزعوراً فقلت : ما شأنك ؟ قال : رأيت شيخاً جاء فأخذ بعضادتي هذا الباب وقال :
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر
قال فأجبته :
بل نحنُ كنا أهلها فأبادنا صروفُ الليالي والجدودُ العوائرُ
قال ثمامة : فلما كانت الليلة القابلة قتله الرشيد ونصب رأسة على الجسَر ثم خرج الرشيد فنظر اليه فتأمله ثم أنشأ يقول :
نقاضاك دهرك ما أسلفا وكدٌرَ عيشك بعد الصفا
فلا تعجينً فإن الزمان رهين بتفريق ما ألًفا