كنت احلم أنني اعود الي بيت و هناك كان فرح في شارعنا و كانوا الناس يسرقون الكهرباء من منزلنا و عندما حاولت الدخول للمنزل تكهربت من تلك الأسلاك و منعتني من دخول المنزل و الحراك و خفت أن اتكهرب مره اخري فناديت على أبي و لكني اعلم انه كبير في السن لن يستطيع أن يساعدني فقولت اي احد منكم يجي ساعدني اقصد اخواتي و بعد ذلك ناديت على اختي بأسمها تعالي ساعدني و ظللت انده بصوت عالي حتي تسمعني و عندما خرجت كانت انيقه و جميله و ترتدي ملابس جميله و كانت لا تريد مساعدتي أخبرتها أنني كنت أقف بجانبها و لم اتركها في أصعب اوقاتي و تحملت تخليها عني في أوقات كثيرة و قولت لها ان تساعدني هذه المره فكانت تملك شيء قامت بقص اسلاك الكهرباء به و بعدها استطعت الدخول للبيت و بعد ذلك و جداني ابكي و احزن و اسألها لماذا و كانت تخبرني انها لا تريدني على الاطلاق أن اكون اختها و تريد فتاة اسمها نور أن تكون اختها و تتمني ذلك و كانت تقول ذلك بكل صدق و بجديه لم تكن تبدو شريرة و لكن كانت لا تريدني و كنت حزينه و ابكي و كنت جالسة على قدمي مثل الجلوس في الصلاة و قول لها لماذا عملت ايه و لكنها لا تكترث لح أو بكائي أو سؤالي و كانت أشعر أن ملابسي في الحلم مثل الملكات فستان ازرق و يوجد اسورات مثل التي تضعها الملكات فوق راسها و لكني كنت حزينه على ما قالته اختي و فعلته معي
وقال الكرماني من رأى أنه حزين مغموم فإنه يرزق فرحا شديدا وسرورا بالغا لقوله تعالى " فأثابكم غما بغم " الآية، خصوصا إن كان الرائي من أهل الدين والصلاح فيكون الفرح والسرور أبلغ، وإن كان من أهل الفساد فلا بد له من سكرة يحصل بها غم، وأما الفرح فإنه ليس بمحمود.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه