كنت اصعد الئ تل عالي لازور مرقد وعندما اردت النزول اعطاني شخص كبير في العمر عكازه وقال لي حتى لاتقعي في الطين وقلت له انا اريد الذهاب اين اعطيك العكازه قال اذا كنت موجود اعطيه لي وذا كنت ليس موجود اعطيه الئ فاضل
وأما العكاز فتعبيره كتعبير العصا وقال بعض المعبرين ربما يؤول العكاز بثلاثة أوجه لمن يتعكز عليه كبر سن لما قال بعض الفضلاء:
(اعلم هداك الله أبا حارثة ... إن العصا للشيخ رجل ثالثة)
وأراد بها العكاز وصلاح لأن العكاز من شيم أهله ووهن في البدن لأن الإنسان إذا ضعف يتعكز.
وأما الدروع فإنه يؤول بالأمن والتحصن من الأعداء وربما كان حصنا لدينه وقوة ومالا وعيشا وقال أبو سعيد الواعظ الدرع حصن الرجل ولبسه سلطان عظيم وللعامة نعمة ووقاية من البلاء والمكايد قال تعالى وسرابيل تقيكم بأسكم الآية وقال تعالى وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم وصنع الدرع بنيان مكان حصين.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه